dimanche 5 août 2012

إنتظارك قدري


إذا ساقتني الأقدار يوما
فصرت متيما بهواك
و جعلتني أسعى لنيل رضاك
فلا تستغلي ضعفي و انصياعي
لطاعة وقبول ما أراده الله لي
و رضاي بما تخبؤه الأقدار
يا من انشرح بذكراك الفؤاد
وائتمنك القدر على قلبي ووجداني
يا من كتبتي أجمل أسطر في حياتي
و راق لكي كل فرع في جسدي
و أحنّت لكي الروح و الأنام
يا من تغار عليك عيني في كل رمشه
و تشتاق إليك أضلعي فتتمزق
من خوفها فقدانك
يا مهجتي و أحرّ أشواقي
خذيني للحظة بين ذراعيك
و ضميني لصدرك
لأنشد أجمل أبياتي و أشعاري
شدي بيدي
لأهمّ لنصرتك
و أهزم العالم من أجلك
رسمت بغيابك
صورا لا تحصى
لكن جمالك فاق كل تخيلي
فإن لم تقبلي بي، و لن تقبلي
أستسلم لما رضيت الأقدار لي
وأكون أول مدمن في غرامك
و أسكر كل يوم بنبيذ
صنعته آمالي في إنتظارك

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire