لولاك
ما كنت
أنا
ذاك
العاشق الولهان
لا كتبت
شعرا
و لا نثرا
ما كنت
ذاك الساهر
الذي يعد
النجوم بالسماء
يغازل
القمر
و ينزف
حرفا
بأرق
العبارات
لولاك
ما صنعت
من الورق زورقا
كاسر
للأمواج
لا خضت
بأعماق البحر
و لا
انتهيت بمرفأ
ما بنيت
بالطوب بيتا
و زرعت
حوله زهرا و شجر
لولاك
ما رسمت
العشق
بلوحات من
ذهب
و لا كتبت
حرفا به شوقا
يفوق نبض
القلب
لما كتبت
رسالة
و لا
ابكيت حرفا
لا صرخت هواي
فوق سطوح
القدر
لولاك
ما ركبت
فرسي
و لا حملت
سيفا
غازيا
قلوب البشر
لما قطعت
صحاري
و تحديت
لسعات الأفاعي
لما صعدت
جبالا
و نزلت
وديانا
بلا مبالاة
لولاك
يا موضع
سري و كتماني
يا شروق
شمسي
و مصدر
إلهامي
لما رضيت
ذلا
و ما مرغت وجهي بالتراب
لا عرفت
خزنا
و لا
أضنيت حرفي
بحلما لا
ينال
لولاك
يا منبع
غرامي
يا بحر
شوقي و حناني
لما قطفت
وردا
و جعلت من
بتلاته مراكب
لحروف
الهوى
نثرتها
بسطح البحر
تحملها
الأمواج
حيث ما تشاء
لولاك
يا ساحرتي
و جنوني
لما شربت
من كأس الهوى
نبيذا
معتقا
لا قبلت
شفاها
و لا عانقت
صدرا كله حنان
لما ركضت
خلف امرأة
و لا قوبلت
بالجفاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire