قدري
أني تواجدت بذاك المكان
بذاك
الزمان
دون موعد
أن تكونين
أنت
من تمر
أمامي
من تتعثر
حين
تتقابل الأعين بالفضاء
و تبتسم
فأهواك
قدري
أن أتعلق
بتلك اللحظة
فأرسم
الحرف تلو الحرف
و أجهر
بالعشق و اللهفة
أتابع
خطاك
فأهوى ذاك
الكبرياء
ذاك
الاختلاف
عن باقي
النساء
قدري
أني رأيت
ما بك
من أنوثة
أخاذة
فتقدم دون
التفاتة
ذاك اللحظ
البهي
الذي تاهت
به فراستي
فاشتقت
رؤياه
قبل أن
تفوتني
و ركضت
قدري
أني أبيت
المغادرة
جلست أيام
و ليال
بتلك
الساحة
أنتظر رجوعك
أني كتبت
على الجدران
حروفي
و رسمت
لحظك
بقلبي و
صدري
و تغنيت
به عشقا
قدري
أني ظننت
أنك مني
ضلعي
الأعوج
مكملتي
أني شكرت
ربي ذاك القدر
الذي رمى
بي
بنفس
المكان و الزمان
لنتلاقى
تأتي
العين للعين
و نهوى
قدري
أحببت
انتظارك
لم ينفذ
صبري
مر يوم او
يومين
يمكن عدة
ايام
لاني لم
اكن اجيد التعداد
رَجَعْتِ بنفس
الساعة
بنفس
الساحة
و قابلتك
قدري
أنك قرأت
حرفي
تبينت
رسومي
فعبرتي عن
حبك لحرفي
عن ايحاآت
المكان
ورافقتني
للشاطئ
حيث
تركتنا من الذكريات
ما يفيض
بعشقها البحر
قدري
أني سقيتك
من كأسي
فراق لك
شربه
طلبتي
المزيد
حتى ثملنا
من الهوى
و تعانقنا
بلحظة...اندثر
كل شيء
لم يبقى
بالشاطئ رمال
قدري
سرقتني
الأيام
تعمقت
بذاك الحلم
حد الجنون
حد
الادمان
شربت منه
و كان الي
كان
فضلت
كالشمع التهب
لم ادرك
انني احترق
بنفس
المكان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire