mardi 10 juin 2014

عن حين غرة


يزورني الشوق
ليجدني محتارا
بين الانزواء 
و الاندفاع نحوك
كل ما بي يتخبط بداخلي
عاشقا
الا نفسي تود الانتظار
عساك تلبين الدعاء

مكانك بقلبي
لازال يستنشق طيبك
يحاكيك ينصت شدوك
لازال ينعم بضم طيفك
يراقصه
كأنك لم تهجري أبدا
ما أشد وفاؤه
رغم الجراح

انت بعيوني يا جميلتي
نور يضمه الرمش بحنان
يغمض عليه الجفن
مناجيا بقاء
انت بعيوني نقاء
اهواك
ارسمك كل ساعة شكلا
 فكل الأشكال أنت

حين تأتي
عن حين غرة
ترمي حجر على شباكي
بدل الباب أفتح
أجد بيمناك كأسا
و بيسراك خمرة
ابتسم...لهته الرؤية
و أركض نحوك

تأخذني من يدي
تدعون لرقصة
بوسط الشارع نرقص
كالحمقى
و نشرب نخب ليلة
ندق أجراس الجيران
و نركض
حتى ندرك المرفأ
فنجلس لحظة

بذاك المقعد
بناصية المرفأ
نتعانق
كأول يوم لقائنا
حين ناشتني نظرة
فهويت و انتهيت
عاشقا للحظك
تمددنا على الرملة
و أغمضنا

بين أحضان الليل احتمينا
و التقانا القمر
فراح يداعب حروفا
كتبناها في غفلة
على الرملة
عزفت نسمة صيف
على أوتارنا نغما
فأسكرنا



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire