mercredi 7 novembre 2012

كش، مات





ظمئ قلبي لهفا من شدّة الفراق
و نبضت عروقي دم الاشتياق
فاهتز بدني و تغيّرت ملامحي
و ارتعشت أطرافي حسرة
تمددت على فراشي
علّي أجد ارتياحا
أو أهنأ للحظة ببصمات عطرك
لكن مضجعي كان يحترق لفقدانك
فلم أقدر على تحمل نيرانه
تقلبت يمينا، فشمالا
امتدت يداي بحثا
عَلََّكِ تَرْجَعِين لِمَهْدٍ أَلِفَكِ
فَتُطْفِئِين حُرْقَةٍ بَاتَتْ تُفْنِيه
لم تطلك أناملي
فتركت بيتا لم يشدّك لي
سرت، في غير محلٍّ
لا أدري وجهة
باحثا،
 علِّي أشتم رائحة عطرك
أو أنصت رنين صوتك
كنت تائها، ثمل
قبيح الطلعة
كمن قضى ليلته على قارعة الطريق
أحدهم يدفعني، فآخر يشدني
و سائق يسبني بعد أن كاد يدهسني
كنت أمشي بقدم ضال
و أسمع بأذن صمّاء
و أنظر بأعين لا ترى
فقدت كل شيء في غيابك
أحاسيسي و مشاعري
هَجَرَتْنِي... لِهِجْرَانِك
جفت عروقي و فقدت نبضي
تخلى عَلَيَّا قلبي
فهويت

1 commentaire:

  1. صباح الخير
    أحسد من وجّهت اليها هاته الكلمات

    RépondreSupprimer