كيف أخضع لامرأة
يكاد طرفها يجلدني
كيف أرضى بامرأة
نظرتها تقتلني، تنفيني
كيف أسير على دربها
و هي التي سارعت في
هجري
و لم تعي رجائي
لم تشدها يوما
لوائحي و رسوماتي
و لم ترغب برسائلي و
كتاباتي
حتى أشعاري ترى فيها
تلاعب بالكلمات
اشتدت في مشاكسة
أفكاري
توقفت، تمنعت، ثم
رجعت أدراجي
أقسمت بتركها، عساني
أتعافى
و تلتئم جراحي
تبرأت منها ألف مرة
و أكثر
لكن قلبي لم يقبل
قرائني
لم يفهم تضرعي و
محاولاتي
بل مضى في عشقها
كأنها القمر،تضيء
ليله
أو ملاك يستجيب
لأمره
لا يبالي بحالي
كأن مرادي يصادر
مشاعره
و لا يستجيب لمراده
سألته كرامتي
حريتي
ابتسامة فارقت شفاهي
نظرة أمل تتفتح
عليها أعيني
طريق مشمس، أمشي به
دون خوف
حب يسعدني، يشجيني
فتراخى في دقاته
و تمرد على باقي
أعضائي
انهارت قواي، فهويت
و تكاثرت آلامي
و عاودني هذياني و
كوابيسي
و لفظت الحياة دون
قلبي
دونها، معذبتي
أأستسلم و أفقد
كرامتي
أم أموت على عهدي،
عزيزا مكرما
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire