mardi 6 novembre 2012

الحب الظاهري (Amour Virtuel)



موجات الهوى
كدقَّات القلب
لما تغمره فرحة لقاء
فرغبة بقاء قرب الحبيب
فلهفة فراق و غياب
تتغير الدقات مراة و مراة
من لحن حنين و تقاسيم
إلى موسيقى كلاسيكية ساحرة
فدقات طبول و سفارات إنذار
إلى نغم حزين تدمع له العيون
موجات تتواتر
تذكرني بالحياة
في هدوء الصباح
بوجود الحبيب حذو الحبيب
بكلمة سحرية تحملنا في الفضاء
و عطر فريد يحيي الأمل من جديد
و تدافق الأحداث طول النهار
يأخذنا في ضجيج الطريق
و صياح الباعة في الأسواق
تلهينا عن الهوى لساعات
لكننا نَعُدُّهَا في إشتياق
للقاء من شغل الفؤاد و الأشواق
نسرع، للعودة حذو الحبيب
نفتح الكومبيوتر، ثم الفايس بوك
ربما نجده في الانتظار
لندردش
لأقص عليه كم أضناني الفراق
و تعاقب الموج طول النهار
و إنخرام مركبي من كل مكان
كدت أهوى في بحر الحياة
لكني تمكنت من النجاة
لما أحسست وجودك في انتظاري
تغلبت على الأمواج، على الصراع
و أتيت
أين أنت؟
لما لا تجيب؟
 سهرت ليلي بين شكوكي
موجة ترفعني و موجة تغمرني
لم أقدر على وصالك و لم أقبل غيابك
وعند بزوغ نور الصباح
هلّت إرساليتك التي إرتقبتها دهرا
لتقول لي آسف حبيبي
لقد فصل النات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire