vendredi 2 novembre 2012

وصال من صنع الخيال


فقدت الوصال 
فقدت أصحابي و أحبابي
و رحت أبحث
على أصحاب من صنع خيالي
تنصت بانتباه لهذياني
و أحبة
يتمنون الحياة في هوايا
يسألونني نظرة، لمسة
بسمة تأوّل حبا إيديولوجيا
 فريدا يمثل في الأفلام
و تواصلنا بألفة
فكان الكلام تجاوزا
لكل مقاييس الخطاب
و ثقافة الحب و الهيام
كانت الصحبة سندا
لا تهزمه العواصف
و قمة لا تطولها الأقدام
و نال الحب موضعه
بين ثنايا العشق و ترانيمه
و امتلك النفس و الروح متعة
لا وجودية لها 
إلا في مواكب الأوهام
لم يطلها خيال الأدباء
و لا قمة إبداع الشعراء
فكان لما سألت من تواصل
إختزالا لشعور فقدته كإنسان
و أصبحت لا أجد مأوى
أرتاح له
إن استيقضت من الأحلام
فلا صاحبا و لا حبيبا
يرأف لحالي
ولدت و حيدا و عشت وحيدا
في تأويل أحلام من صنع خيالي
لم أقدر على عيشها 
و لا أحلم يوما بتحقيقها
       

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire