mardi 4 septembre 2012

أقر بذنبي


أذنبت
حين رأيتك أول مرة
في محطة الأرتال
حين تتبعتك لأعرف عنوانك
سألت من تكوني و من أهلك
سألت عن جيرانك
و تقربت من أصدقائك
أذنبت
حين بحثت عن مكان عملك
ثم ذهبت لأراك
فانتظرتك بباب الإدارة
أياما متتالية
حتى أحسست بوجودي
فسألتني
أذنبت
حين كلمتك عن نفسي
عن شغلي و مشاغلي
عن السيارة التي إقتنيتها
بقرض من البنك
عن أحلامي و مشاعري
عن المقهى الذي أحب الجلوس به
عن الشيشة التي أدخن
عن لعب الورق
أذنبت
حين أخذت رقمك
حين أعطيتك رقم جوالي
و رقم عملي
ثم بيتي و مكتبي
حتى رقم راتبي
أذنبت
حين قبلت أن أكون صديقك
و إلتزمت باحترامك
فكنت أقرب من قلبك
من أهلك و أصدقائك
من مكتبك و أثاث بيتك
كنت بيت سرك
و لسان نصحك
أذنبت
حين تركت غيري يتعلق بك
و تتعلقين به
فتحبينه بحظوري
فيخطبك بعد إستشارتي
و تتزوجينه
فيأخذكي بعيدا عني
و تتصلي بي
لتقصي عليا سعادتك
و أنصت ودموعي تنهمر
أذنبت
و سأضل أذنب
إن لم أحترم إختيارك
أفكارك و تصوراتك
لن أقبل إرغامك على حب
لم و لن أبوح به

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire