samedi 29 septembre 2012

أنا من يغفر

حبيبي
 ظاقت بيا الدنيا و اختنقت
منذ رأيت الغدر في عينيك
وابتعدت 
تركتني في يأس و ضنا 
لا أدري إن كانت حياة 
أم قبر أسكنتني إياه
لمذا استهويت عذابي و بكائي
لمذا أصبحت دموعي ماءا يروي كبرياءك
ألم تحبني يوما؟
و هواك كان يغذي فرحي و ابتساماتي
ألم تكن تسعى لارضائي؟
كيف تغيرت من عاشق حنون
لحاقد يحب تأبيد جراحي
ألا يكفيك هجري؟
ألا يكفيك صبري و رضايا 
بطوع أمرك
أتكافئ من صانك بالخيانة؟
و تلقي بمن صدقك الحب في الهوانة
ويلك من ندم سيأتيك لا محالة
و لن تجد من يكفر أفعالك
ربما لن أكون هنا لأصالحك
لكني لن أرضى عذابك 
كفاني ما أذقتني إكتآبا 
سأغفر لك 
و سأدعوا الله أن يعتقك
لأنك ستظل مهما جرى
من أحب قلبي  و عاش يتمنى هواه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire