lundi 3 septembre 2012

احبها طوعا


تعثرت كثيرا
علا في تعثري دواء
أصابتني سهام كثيرة
أدمتني
و ما لا يقتلني يقويني
تعلمت تضميد جراحي
و قبلت آثارها على جسدي
كأنها مقاليد نصر
حققتها في إنهزاماتي
لم أدعي يوما أني بطل
و لم أتظاهر بالإنتصار
بل فضلت رافعا رأسي
إن كان في سقوطي أو قيامي
حتى تعلقت بحب إمرأة
رأيتها
فكلمتها و كلمتني
و كان في كلامها نغم أشجاني
إمتلك قلبي و أذهب عقلي
قابلتها
فأقبلت كالربيع
في أبهى الألواني
سحرتني بنظرتها
ببسمتها
برشاقة حركاتها
فبان ضعفي و تبرجة جراحي
التي نسيت حتى وجودها
سقطت بأقدامها
و لم أحاول القيام
رضيت بالإنهزام
طوعا لفؤاد
مل من طول الإنتظار
و طمع في حب
طالما عايش أحلامه
فالقلب مهما قسى و تصلب
من عذاب الدنيى و إنجرح
يبقى دائما رهن إشارة
من من يرتضيه حبيبا
و يتمنى ان يكون له عاشقا


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire