mardi 7 octobre 2014

#تمتمة قاتلتي



 عابر

يا غروب الحب

لوحدتي

بعين دامعة

و فؤاد هزه الشوق

لذكرى مفترقة

حرف افتقد شكله

فخالف الرسم

ببطء سلحفاة

و تراقص فراشة 

حول شمعة حارقة



عابر

بضمير أغرقه الوجد

ب "كان" و "لكن"

اقترف ذنب العشق

ليختلي بنظراتها

لحظة

 "كان"

كعصفور بغصن شجرة

يبني عشه

فعصفت به ريح ضارية

ليقع في خبر

 "كان"


مسكت مسدسك

صوبته نحوي

و أطلقت ناره

لتصيب كتفي الايسر

اين يتكئ رأسك

كل مرة

لم أسقط

كانت مجرد رجة

و قليلا من الدم

تدفق

يجر ذيله خلفي



اخْتَفَيْتِ عن عيني

كأن الرصاصة التي اصابتني

قَتَلَتْكِ

أخذتك مني

ارتبكت

أ مِتُّ أَنَا ؟

أم مات وجودك حولي

كأن بدمي أغرقك

لتختفي

بأعماق فقدي



أصبتني برصاصة

سكنت أعلى صَدْرٍ

اهْتَزَّ شَغَفًا لِسُكْنَاهَا

كأن بك تشيرين

لنبع العشق من صَدْرٍ

لك تاق

تعالي

اجهزي على قلب

لَبَّى صُرَاخَ مُسَدَّسَكِ

الأحمق



بلاغة مسدسك 

تجاوزت حرفك

لتعلن بغير زيف

كم تودين السكون 

لصدري

كم مرة حاولتي

لكنك لم تجيدي

ليأتي مسدسك

و بطلقة واحدة

يعلنها صادقة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire