vendredi 17 octobre 2014

#ذكريات "سجين الهوى"


 سأكتفي باعتناق حرفك
لأثمل كل ليلة
بذكريات ليال
كان الحب لي
ربيعا يفوح له اريج زهري
بحروف ترن بالفؤاد
كأنغام الهوى
سهدا

كنت لي
بليل الهوى
قمرا
يسألني أين المفر
فحبها دأب بالأفق
كالنسيم
يعطر الدنيا
بحروف عشق
يكاد يزلزل ما عليها
لأسفلها
شوقا

كبلتني
و ألقتني خلف نفسي
سجين هواها
زادي الصمت
و الصبر غنيمتي
حرفها السجان
يؤنبني
يجلدني
كلما حاولت تبرير
انهزام أحرفي

تسقيني خمر حروفها
عنوة
فأقبع بظل الهوى
سِكِّيرٌ
أتلهف لكل قطرة حرف
لأتذوق العشق نبيذ
يختلف عن الشهد قساوة
لكن حلاوته
تفوقه طيبا

قلت
أكتبها بجدار الصمت
حنين
ربما يزورني الشوق
ليلة
فيحمل لها حرف
سَجِينٍ
ذاق بقضبان الهوى
ريقا
جاء بأحرف لحظها
أنينا

قلت
أرسمها على جلدي
فراشة
ليطمئن قلبي
فَأُمْلِي عليها كل ليلة
ما يجود به القلم
قد تطير يوما
لتحمل لها ذكريات
سجين
لم يهوى غيرها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire