يا دمع لا
تفارق مقلتي
فعيني ملت
فرقى الحبايب
قلت ابكي
بالليل
يمكن يستر
ضعفي
و اكتآبي
صار الليل
يعاتب عيوني
عن فقدان
دمعي الغالي
تُرَانِي
تَجَرَّأْتُ
أَقَرَّيْتُ
أني عاشق
أخذت من
النساء
مئة وليفة
و صرت
بالحروف متباهي
شِعْرٌ و
عِشْقٌ
و نَبِيذٌ
فَاخِر
الحين انا
بفرشتي وحيد
أقول أنا
فاشل
ما لي
حبيب
و لا رفيق
و لا في
النساء بحالي
ذاكر
قُلْت أَعْوِي
مثل الذئب
يمكن أَلِمُّ
الكِلَاب حولي
خليها
تنهش من لحمي
و تتخاصم
على عظمي
وِحْدَتِي
طَالَتْ
و الخوف
صار مثل الهشيم
تأكل كل شي حولي
حتى كرسيي
الخشبي
تكسر
و لا عاد
يحتوي جرحي
ما لَقيْتُ
كَأْسٍ
بِنَبِيذِهِ
أَشْتَرِي
صَبْرِي
لو بَقَالِي
وَقْت
أَجْلِسْ أَعَدِّدْ
أَخْطَائِي
يمكن أغير
حروف الغزل
بحرف يبكي
لحالي
و الا
اتوسل من الخلق
ينزعوا
عني ذاك اللقب
عاشق
يا ليل لا
تَلُمْ عَيْنِي
فالدمع
جاء غَصْبٍ
ما هو
بالكِيف ساري
و العتب لو
كان حق
كان وجب
على زيف
المعاني
و البُكَاء
لو كان للرجل عيب
ما كان
يسود بالشين أفعاله
يلا
يكفي دمع
لا تفقد
العين بصرها
و الله ما
فيه بها الدنيا عشق
و لا فيه
من الرجال عاشق
و لا من
النساء مين تصون العهد
و تحفظ
سقوط راجل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire