ضَرَبُونَا
اِعْتَقَلُونَا
حَرَمُونَا
حُقُوقَنَا
أمْوَالَنَا
أَرْزَاقَنَا
أَخَذُوا
أطْفَالَنَا
لِمَاذَا
نَقْبَلُ الذُّلَّ و الهَوَان؟
و قَدْ وُلِدْنَا
أحْرَارًا
و
اسْتَقْبَلتْنَا زَغَارِيدُ الاِفْتِخَار
لِمَاذَا
نَبْكِي؟
فَالبُكَاءُ
لَيْسَ مِنْ شِيَمِ الرِّجَال
و لا النِّسَاء
فَمَا بَكَيْنَ
إلاَّ حُبًّا و ثَنَاءًا
مَا أحْلَى
العَذَاب
و رَأْسُكَ
شَامِخٌ فِي السَّمَاء
مَا أجْمَلَ
المَوْتَ
فِي صُفُوفِ
الشُّهَدَاء
و مَا أَرْخَصَ
الفَنَاء
إِنْ كانَ مُجَرَّدَ سِتْرٍ لِلْضُعَفَاء
إِنْ كانَ مُجَرَّدَ سِتْرٍ لِلْضُعَفَاء
نَدِّدْ
طَالِبْ
اِسْتَنْكِرْ
أَفْعَلْ أَيَّ
شَيْء
فَخَصْمُكَ
أَضْعَفُ مِنَ الصَّرْصَار
لا تُبَالِي
بِهَرَاءِ الأَغْبِيَاء
لا تَنْصِتْ
لِهَذَيَانِ أشْبَاهِ الرِّجَال
مِنْ وُلاَّةٍ وَ
أَقْطَاب
فَهُمْ فَرَاغٍ
بُطُونٍ خَاوِيَة
كَفَرْقَعَةِ
الطُّبُول
تُرْعِبُ
السَّمْعَ فُضُولاً
وَ لاَ تُجِيدُ
قَوْلاً مَأْثُورًا
تَكَلَّمْ
عَلِّمْ
أبْنَاؤُكَ مَعْنَى الحَيَاة
مَعْنَى
الكَرَامَة
مَعْنَى
العَظَمَة
حَلاَوَةِ
الحَقِّ
وَ نَخْوَة
طَلَبِهِ
في عِزَّةٍ وَ
عُلُوٍّ
مَجْدٌ
لِأَجْيَالٍ وَ أَجْيَالٍ
نَفْدِيهِ بِالدَّمِ
أَنَفَةٍ
و بِالرُّوحِ
شَرَفًا
أمَّا حَقَارَةُ
الكَذِبِ
في المَصَالِحِ و
دُونَهَا
تَدْنِيسٌ
لِلأصْلِ
مَذَلَّةٌ
وَشْمَةُ عَارٍ
تَلْزَمُكَ
حَيَاةً كامِلَةٍ
وَ مَهَانَةً
لأبْنَاءٍ
هَانَتْ
عَلَيْهِم مَوْتُكَ دُونَهَا
وَ رَافَقَتْهُم
لأجْيَالٍ و أجْيَالٍ
تَنَصَّلُوا
وَ قَالُوا
نَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ
قُمْ، أَفِقْ
فالأيَّامُ لا
تُعَدُّ بِالسِنِين
بَلْ أفْعَالٌ و
أعْمَالٌ
قِيَمٌ
إمَّا تَرْتَقِي
بِكَ لِلْسَمَاء
شُمُوخًا وَ
إِبَاء
أَوْ تَتْرُكُكَ
حَيًّا تَحْتَ التُّرَاب
وَضَاعَةٍ و
هَوَانٍ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire