يا مراسيل الهوى
خذي منديلي لحبيب
نسى عيدي مواعيدي
و صار في البعد غريب
خذي ريحي
شيء من رحيقي
عل حس الهوى
يرجع لصدره الحنين
يا حبيبي
هذا أنا
أتخبط في ذكراك
بين كأس أذقتنيه
و خمره أدركت لساني
فانطلق في وصفك
كمن رأى نجما
في وضح النهار
و ان أفل بعد حين
حبيبي
أتراه جنون
أم من فعل خمرة الحنين
أدركيني قبل
أن تنتهي أحرفي
فأدرك اني لست بهذا
الزمن
لست حيا و لا ميتا
بل وهما مريبا
حبيبي
أدركيني
قبل ان تسقط المعاني
كم رتبتها
وضعت لها أسسا
و سطورا بينة
لكن خمري تدفق على
شفاهي
لينال من حرفي و سطره
فتهاوى
جنون
هذا انا
على ركح الحياة
أتقمص دور حبيب
فَتًا لم يتجاوز سن
الهوى
تناثر الشيب بشعره
كأن ثلج بليدا
اكتسى ثورة عشقه
فشاخ قبل الاوان
هذا أنا
روميو
العاشق الجنين
عند شرفة الهوى
يتلو جنونه لعذراء
ألقت بزهرة "لوتس"
فزرعها بصدره
لتتفتحت و تتمايل
على وقع نبضه
الحنون
هذا أنا
منتهى الكبرياء
رجلا يعني دوره
اعتلى لوحة المسرح
سقط عند نص الهوى
و نهض
ليحمل سيف عنتره
قتل غدرا
فبكى جمهوره عشقا
هذا أنا
في دور شيخا
أثقله الوهن
مخمورا لا يستفيق
إلا ليسأل نبيذا
قد يغنيه عن الهوى
ليغوي حرفه
فيزيد لقصص الحب
معان ثملة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire