موعد
فلقاء
أخذني لمسرح الحياة غبطة
دقة الطبول
فَارتعد كلي
من قدمي لقلبي
أخذت يدي
جرتني ببهو الركح
و انحنت كنجمة
لنرقص
انحنيت لفتنتها
تركت يدها
ركضت لجوف الركح
خلعت وقاري
بعض ثوبي
أثقل خطايا
رفعت كتفاي
دفعت بصدري
الأجوف
للقياها
و تقدمت
تبا لقدماي
لن تخشى نزال رقصة
انتظرتها عمرا
لن تخذلني الليلة
فأنا شرقي
بدمي يسري ايقاع الطبل
و وقع دقة القدم
على الركح
اقتربت
كدت أمسك بطرفها
توارت للخلف
خدعة
خفة خطاها تثير جنوني
لأهوى مغازلتها
و أركض بخفة راقص بالي
ولد اللحظة بالمسرح
توقفت
هزت خصرها
برفعة قدم
رفرفة أياد كالفراشة
و تبسمت
قبلت يدها
ضربت بشيخوختي عرض المسرح
و استقمت
لأسقيها من كأسي
عشقا
لخبطة
أناملي تعانق يديها
قدماي تقلد خطاها
عيوني تتابع نظراتها
رفعة حاجبيها ظظ
جيدها
حركات شفتيها
التي تزيد الرقص
فتنة
متاهة هي
فقدتني بالركح
اللذي بدى جنة
فزادتني كأسا من الخمره
لأتخيل اللحظة
أترك جلبابي
كثيرا من الظن
شيء من كبريائي
و اهوى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire