vendredi 26 décembre 2014

#مسائيات 16/12/2014

يا طَلْقَةِ الغَدْرِ
يا قاتلة عِزَّةِ النَّاس
لما تُصِيبِي قَلْبٍ مُحْتَاجٍ
لِرِقَّةِ حَبِيبٍ
لما تَقْتُلِي فِيه الحَنِين
تبًّا لك يا غادرة
و تبا لمن وضع يده بيديك

يا طلقة الغدر
لا تُخْطِئِينِي
اِخْتَرِقِي صَدْرٍ
بَاتَ بِالعِشْقِ عَلِيل
لنْ تَشْفِيهِ طَلْقَةٍ ضَائْعَة
لازِم تَشُبِّي بِدَاخِلِي حَرِيقٍ
ما يُطْفِئُهُ غير وَجَعُ غَدْرُك

يا طلقة الغدر
خُذِينِي عَن دُنْيَا
بات فيها الغَدْرُ مِهْنَة
الكُلُّ يَتَكَيَّفُ شَكْلٍ
مِن الوَهْمِ بَان جَهْلُه
أَخَذَ كَأْسٍ من الخمْرِ
ثَمِلَ
طَاحَ و تَعَرَّى
كأنه شَرِبَ جَرَّة

يا طلقة الغدر
يلعنبو الحظ
الي جابك على طريقنا
و الله لو كان بالدنيا خير
ما تَفَوَّهَ فَمُكِ بِطَلْقَة
كانت انْطَفَتْ الطَّلْقَة بِصَدْرِك
و قَطَّعَ الأَلَمُ قَلْبُك

يا طلقة الغدر
لا تتبحثي على سبب
انت انْطَلَقْتِي من زمان
لازم بيوم يبان الحق
فالغدر مهما لبس من بياض
يضل اسود من الظلام

يا طلقة الغدر
حسبنا الله و نعم الوكيل
دمع المظلوم مثل النار
تحرق كل ظالم حقود
و دعوة المظلوم تخترق
سبع سماوات بلا اجل
فتستجاب

يا طلقة الغدر
يا رَخِيصَةُ المعاني
مهما أَصَبْتِي من القلوب
يبقى المُصَابُ أَغْلَى مِنَ المُصِيبَة
مهما جرحتي من فؤاد
يَضَلُّ فُؤَادُك مِثْلَ الطَّرِيدَة
بالفَيَافِي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire