mercredi 5 juin 2013

والله أنا مجروح...

يقولوا العذاب ألوان....
و عذابي لون دامي....
لا فيه بياض و لا سواد....
لكن بدا داكن....

أبكي من الوجع
و أمسح دمعي بمناديلك
ألم مرير يجرح مشاعري
من يوم شربت كأس الهوى
و سرى طعمه في شراييني

قلت العزيز بسهم العشق يصاب
و لا يسمح للذل ينزل منازيلو
عمري ما تركت بقلبي للغدر مكان
و لا نويت في يوم أثأر لزمان
كان فيه شقاء و هوان
من حبيب ضيع أجمل مكاتيبي

سقيت فرسي بماء الحلم
و تركتها تختار طريقي
جابت عديد الطرق
و لا واحد وصلني بطريقك

أشوف صحراء من حوالي
رملها يغطي خطاويك
كأنوا يظلل مقاصيدي

أبحث على طيبك
بين الربوع
علي أهتدي لريحو
إلي من سنين ما تنفست غيرو

أرسم عيونك....
و أفضل أتأمل سحرها و فنونها....
أغير ألوان و سطور....
تبدو كالورد ريحها يشغل روحي...
أكلمها بغمزة ....
تبتسم 
و في رمشة عين
 تمحي رسومي...

والله أنا مجروح....
لكن أهوى إلي جرحني
و جعل دمي يسيل إسعادا لسكاكين...

دمع الفرح ما يطول...
لكن دمع الألم باقي...
يفضل يجرح شراييني....
لأن الألم يحب يسكن دمي

لكثرة مشاوير....

أنزل البحر
عله يغرق آثار عذاب
نسجت خرائطها بجسمي
أطمئن و فارق الحياة
و اسأل الرب يسامحني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire