vendredi 28 juin 2013

الخاطب


تقدم
 بجرأة الفرسان
بثقة و ثبات
رغم الجراح و الآهاة
لم يخذلها
لم يتراجع
جاءها عاشقا
مغازلا جمالها و رقة رمشها
جاءها كليما
مؤنسا
منصتا لما يشغلها
ملتزما بنظراتها
بسحرها
بدرا
تزينت
لبست فستانها الأبيض
كانت متأكدة أنه يحب فستانها
زينتها
كانت وردة فائقة البهاء
رقيقة
ناعمة
كزهر القرنفل عند الصباح
كطيب العنبر عند المساء
كفتنة الياسمين في صفائه
و رائحة الفل و جنونه
وصل بيتها
أخذته رجفة اللقاء
كاد يفقد خطاه
ثباته
كاد يقع
تأمل حوله
ما أجمل المكان
رائحته
زينته
جنة
مكان غير المكان
تخطى الباب
و وصل
كانت تلحظه من خلف الستار
أنيق
مصفف الشعر
يرتدي ثوبا أزرقا يغازل السماء
في بهاه
نجما
يناشد روحها
مهجتها
حبها
بدا شديد البنية
كالصخر..شامخا
لا ينحني
تأملته
هو ذا حبيبها
أميرها
فارس أحلامها
احمرت وجنتاها استحياء
خجلا
فزاد جمالها حمرة الورد
يتلألأ بريقه
كحبات العنب
أو قطرات الندى تحت

أشعة شمس الصباح

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire