vendredi 5 octobre 2012

هيا نحترمو بعضنا؟؟؟



إلى كل من يريد العيش في بلد حرة و ديمقراطية فيها مؤسسات تحفظ حقوق الناس الكل من غني و فقير، من قوي و ضعيف، من كبير و صغير، من إمرأة و فتاة و خاصة من أطفال إلي باش يكونوا مستقبل البلاد،راهي الحاجات هذي ماتجيش بالكلام بركة، وإلا بالطلب المتواصل للحرياة و تكفير بعضنا لبعض و إلا النقد إلي في بلاصتو و إلي موش في بلاصتو، و لا بالعنف، وقت السيف ولى و إنتهى.
 لازم نتعلم إحترام القانون و حرية الناس لخرين، يلزمنا نتغيروا في تصرفاتنا اليومية، كيفاش تطلب من الآخرين إحترامنا و أحنا ما نحترموش بعضنا، كيفاش نستنا من الكفار يحترموا ديننا و قيمنا و أحنا ما نحترموشي.
من لا شيء تسمع الواحد يكفر و يسب و يلعن في الوالدين، و ينعتوا أمهاتنا بأسقط النعوت، تي حتى في تفدليكنا نسبوا ربي بلعب و ضحك، نقولوا يا ولد الفاجرة كاينك تشكر فيه و إلا تعطيه درجة عالية يفتخر بيها.
أقعد ساعة في قهوة عربي و أسمع العرض، و خاصة إذا فيها لعب كارطة، ما يحكيو كان من النص إلوطا، و سبان دين و كفر .... كان تسوق في سيارتك تاكلك الزمامر في كل وقفة حتى و إن كنت تحترم فالأضواء، أما كان ما إحترمتش برى عاد، الكل يولي علماء في السياقة، أما إذا طاحت بناتهم مرى وحدها في كرهبتها يشبعوها سبان و كلام بذيء...
موش ممكن إنلوموا علي إيورينا عورتنا مادام أحنا رضينا إنعريو رواحنا.
كيفاش تستنا من الغربيين يقدرونا و أحنا كيف تمشي أولادنا للغرب باش يدبرو خدمة، يبيع الغالي و الرخيص باش يحرق، و يعرض روحو للموت، قال شنوة باش يدبر خدمة و يعيش بكرامتو.
من النهار الأول  يلوجو على المخدرات و الحشيش و الفساد على خاطرهم يمثلو اقصر طريق باش يدبر برشة فلوس   أهوكا عاد كيف يروحو في الصيف يفيسو على ولاد البلادهم
الحكاية هذي يعرفوها الناس الكل من والدين، للشباب إلي يحلم بأروبا، الكل يعرف إلي طريق الفلوس هي الزنى و المخدرات، و يعرفوا إلي في 80 بالمأة يهزهم للموت، لكن رغم هذا يمشيو للموت بساقيهم و فلوسهم.
 و المصيبة إلي أغلبية منهم يبيعو شرفهم إذا موش حاجة أخرى، إلي بيه الفايدة يصور الأورو  و يجيب كرهبة تستر فضايحو.
يلزمنا نتعلموا نحترمو بعضنا، إنقصو من الكلام الزايد، سبان الدين و الكذب، يلزم إنقصو من تمزبيل النساء متاعنا، إلي الوحدة ما توصل الصباح للخدمة إلا ما تسمع 100 كلمة موش في بلاصتها، واحد يبزنس، لاخر كلام قبيح، يلي بيك يلي عليك، و الجديد عاد بر إستر روحك، و هات من هاك اللاوي...
خلي كان عاد تروح إمخر من الخدمة و إلا تخرج تسهر باش تتفرهد، لا يوريك و لا يروعك، لاواحد يرحمها، يردوها فاسدة و إلا مجرمة في كلمتين، و لا حد يقول فيها كلمت خير، تي حتى كان تتعرض إلمصيبة من براكاج و إلا سرقة و إلا إغتصاب، الكل يحملها المسؤلية، على خاطر في بلادنا المرأة في الواقع ما عندها حتى حق.
إذا ما نوصلوش باش نحترمو  النساء في بلادنا، إلي هوما في الأصل أمهاتنا، أزواجنا، إخواتنا و بناتنا مستحيل باش نتقدمو و لا باش إنكونو دولة عندها قيمة بين الدول.
باش نتمتعو بحاجة (سوى حرية وإلا ديمقراطية) يلزمنى إنحققوها أولا و قبل كل شيء، إمبعد يلزمنا إنحافظو على مكاسبنا و مؤسساتنا إلي ولاة كيف قصور الرمل من نفخة الكل إطيح في لمح البصر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire