تراء لي لؤلؤ نفيس
في طرف عين ثاقبة الأنظار
دمع لم أشهد لمثله وقع
حرق غازات أنفاسي
بعدما تحول أكسيجاني
إلى غاز شديد الإلتهاب
فأسرعت بإيقافه، بضمك
لصدر إشتاق حضنك
ولو للحظات قد لا تتكرر
تحملني في جنون أحلامي
إلى السماء، إلى جنان وجنتيك
لكي لا أفنى في إلطقات أنفاسي
و أزيل دمعا سال ليرويها
فيزيدها لمعانا و احمرارا
تعشقها عيني
و يهوى بأقدامها فؤادي
و يهوى بأقدامها فؤادي
تبتسمي
فتنقشع سحب غطت شمس دياري
و أرى النور بعد أن حُبِسَتْ بين ضُلُوعٍ
إشتدت ظلمتها خوفا من فقدانك
إنشرح صدري و بانت نبضاتي للعياني
و دقت طبول قلبي أجمل الألحان
تراني أفتقد صور بليغة المعاني
ترسمها شفتاكي
بسمة
تمسح ماضيّا، و حاظري
يعجز في وصفها لساني
تصنع ربيعا مختلف الألوان
أزهار و ورودا وأشعارا
يرددها الفتى منذ سن الإنفطام
إبتسمي
خذيني في أحلامك، في أفراحك
فقد قتلتني ألف مرة
حين علمت ما سبق إبتساماتك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire