samedi 8 septembre 2012

شوية حنان


شوية حنان
سأحتاجه قطعا الآن
لما أكون جنبك
يأخذني بعيد
يطير بيا
ينسيني الدنيا
يعيشني شيء مالقيتلوش تفسير
شوية حنان
يمتلك قلبي
يسهرو ليل طويل
يخليه يشوف أحلام غريبة
هايم بين الأمواج
وحدة تغرقو
ووحدة تاخذو الفوق
عند النجوم
شوية حنان
يلحس عقلو
ينزع أفكارو
و يجعل منه بيتا له
ليسكنه حبه
الذي لا يرضى شريكا له
شوية حنان
يملك جسمو
و روحو
إحساسو و نبض قلبو
ماضيه و حاظروا
كل شيء تملكو يديه
يقدمو هدية
عربون محبة
لتحس بالأمان
و توفرلو شوية حنان
هذا الشيء الوحيد
إلي ما عندوش ثمن
و ما يقدر عليه كان الحبيب
ألي ما عندو طمع
و لا يعرف الكذب
لأنو نابع من القلب
و تبلغو الروح للعقل
مرسول قصير
فيه معاني كثيرة
لما نحس بيها
نسيب العالم
و نسرح معاه في جنة
ماتسعشي غير إثنين
أنا و إنتي
في ليلة حنين

jeudi 6 septembre 2012

ساعات


ساعات
 الواحد يحب يمشي في طريق
ما تبانلوش نهايتها
مع إنوا تايه و موش عارف توصلوا إلفين
المهم يواصل طريقو
من غير ما يتلفت للي فات
لأن إلي فات فيه جروح
موش ممكن تفتح من جديد
ساعات
 ننزل للبحر
من غير ما نعرف نعوم
المهم يغطي الماء جسمنا
يخبي مساوئنا
يغرق آمال و أحلام
عشنا الدهر كلو
نرسم خطوطها
و ما طلناش منها غير أحزان و هموم
ساعات
 نهرب للصحرى
و نحس إن الموت أقرب
و ماعادش فيه حياة
فراغ من حولنا
من الخلف و من قدام
يخليك تحس بالضياع
نصرخ من غير أمل
حد يحس بينا و يسمعنا
تقول آخر الدنيى
ولا بداية الكون
ساعات
 نبقى في مكان عادي جدا
مكان يجمعنا كل يوم
فما زهور من الجنة
فل و ياسمين
تتفتح كل يوم
فما بخور و عنبر
يعطر زنقتنا
و يخليها أجمل ما في الكون
فما ضوضاء دايمة
"برنية" تنادي ولدها
إلي على خاطرو باعت دارها
باش يخرج من الزنقة لأروبا
فإبتلعو البحر من سنين
و "عم صالح" يسب و يلعن
في الأماريكان و الروم
و غيرهم كثير
زمامر و طبول
ترتاح ليها مسامعنا
و ما نقدرش نعيش من غيرها
لأننا نحس فيها بالحياة
فيها ناس تحبنا
و تصبح و تمسي كل يوم
موش ممكن نصبر عليها
ولا من ضحكتها نقدر ننام محروم
حبها ساكن قلبنا
و إشتياقنا ليها في كل ساعة يزيد
ويدوم

mercredi 5 septembre 2012

رؤى,,,,,,,,,,,,,,,,,


من أجلك تعلمت الغنى
فأنشدت ما يطرب السامع
أنشدت كلاما في الحب و قصائد
كتبها في التحليق بعينيك
التي سحرتني
و جعلت مني شاعرا
يؤلف ما طاب من الكلامي
و يسكر
علمتني الإحساس و المشاعر
علمتني أرى ما لا يرى
و أعلم كل ما خفى
صرتو للكف قارئا
و بخيوط الرمل فاهما
أدري ما يدور في خاطرك
قبل أن تبوحي بما يشغلك
بنيتو سرحا عاليا
لأحمي خواطرك
و أصون روحك التي هديتني
بقيتو للعهد صائنا
فكنت لي خير مُصانٍ
كنت لي أيام الهنا
أجمل ما يفرحني
و أيام الصعاب
روحي التي تؤنسني
فبابتسامتك ينشرح صدري
و يجف دمعي و ينسحب
و أجد لحزني مخرجا
بمجرد الإنصات لصوتك
فكلما أبصرت للشمس
 أبهرت بإشراقة طلعتك
و كلما نظرت للقمر
رأيت فيه نور وجهك
الذي طالما شغلني
و جعلني  أتباها بسحره
أنت التي تمنى الفؤاد و هوى
و أنت التي جعلتي من قلبي
على وترك راقصا
لأجلك عشقت الحب
و ألبسته أجمل الحلى
فصار بقلبي جنة زاهية
أسعد بزيارتها
و يروق لي التمتع بعطر أزهارها

mardi 4 septembre 2012

أقر بذنبي


أذنبت
حين رأيتك أول مرة
في محطة الأرتال
حين تتبعتك لأعرف عنوانك
سألت من تكوني و من أهلك
سألت عن جيرانك
و تقربت من أصدقائك
أذنبت
حين بحثت عن مكان عملك
ثم ذهبت لأراك
فانتظرتك بباب الإدارة
أياما متتالية
حتى أحسست بوجودي
فسألتني
أذنبت
حين كلمتك عن نفسي
عن شغلي و مشاغلي
عن السيارة التي إقتنيتها
بقرض من البنك
عن أحلامي و مشاعري
عن المقهى الذي أحب الجلوس به
عن الشيشة التي أدخن
عن لعب الورق
أذنبت
حين أخذت رقمك
حين أعطيتك رقم جوالي
و رقم عملي
ثم بيتي و مكتبي
حتى رقم راتبي
أذنبت
حين قبلت أن أكون صديقك
و إلتزمت باحترامك
فكنت أقرب من قلبك
من أهلك و أصدقائك
من مكتبك و أثاث بيتك
كنت بيت سرك
و لسان نصحك
أذنبت
حين تركت غيري يتعلق بك
و تتعلقين به
فتحبينه بحظوري
فيخطبك بعد إستشارتي
و تتزوجينه
فيأخذكي بعيدا عني
و تتصلي بي
لتقصي عليا سعادتك
و أنصت ودموعي تنهمر
أذنبت
و سأضل أذنب
إن لم أحترم إختيارك
أفكارك و تصوراتك
لن أقبل إرغامك على حب
لم و لن أبوح به

lundi 3 septembre 2012

احبها طوعا


تعثرت كثيرا
علا في تعثري دواء
أصابتني سهام كثيرة
أدمتني
و ما لا يقتلني يقويني
تعلمت تضميد جراحي
و قبلت آثارها على جسدي
كأنها مقاليد نصر
حققتها في إنهزاماتي
لم أدعي يوما أني بطل
و لم أتظاهر بالإنتصار
بل فضلت رافعا رأسي
إن كان في سقوطي أو قيامي
حتى تعلقت بحب إمرأة
رأيتها
فكلمتها و كلمتني
و كان في كلامها نغم أشجاني
إمتلك قلبي و أذهب عقلي
قابلتها
فأقبلت كالربيع
في أبهى الألواني
سحرتني بنظرتها
ببسمتها
برشاقة حركاتها
فبان ضعفي و تبرجة جراحي
التي نسيت حتى وجودها
سقطت بأقدامها
و لم أحاول القيام
رضيت بالإنهزام
طوعا لفؤاد
مل من طول الإنتظار
و طمع في حب
طالما عايش أحلامه
فالقلب مهما قسى و تصلب
من عذاب الدنيى و إنجرح
يبقى دائما رهن إشارة
من من يرتضيه حبيبا
و يتمنى ان يكون له عاشقا


dimanche 2 septembre 2012

القلب و ما يريد


أكتب كلمات لا أفهمها
فأبحث في المنجد و المجلدات
عَلِّي أجد لها تفسيرا
لن أهتدي له
فأسأل قلمي
من أين جئت بها؟
فيشير ليدي
فتجيبني
أمرت فأطعت
و أمر القلب لا يخالف
فهو الذي جاد بها
فأسأله من أين لك هذا؟
و قد عهدتك فصيحا
لا تقول ما لا أجد له معنى
و لا أفقه
أجبتَ من غير كلام
بدموع لها وقع
تغيم لها السماء و تعربد
و تهب الرياح بلا رحمة
فيركع لها النبت و الشجر
و ينزعج البحر فتعلوا أمواجه
و تتخبط
ترى هل يدري القلب بما فعل؟
أم يوحى إلي ما لم أسمع
من قلبي و لم أفهم؟
أم تراه يحاكي غيري
الذي يعلم
فيتغافل عن سؤاله
ولا يطيع له أمرا
تراني ماذا أفعل؟
أأسكب دموعي
ليجد قلمي حبرا
فيكتب
أم أبحث عن حبرا أكثر وقعا
فينزف جرحي دما
فيكتب
كلمات حب و عشق
يحتار في نطقها المنشد
و روائع من قبل لم تكتب
أي حبرا تختاري؟
قلمي لن يجف أبدا
لأن دموعي بأمر قلبي تنهمر
و دمي هو الذي يجود به
فسأنصاع لأمره ما حييت
إرضاءا لشغفي و وحشتي
و إلزاما لكبريائي
ولن أرغمه بالكف عن الكلام
ما دام في جوفه ما يقال
حتى وإن لم أفهمه
فلا بأس أن يقول ما يسعده



samedi 1 septembre 2012

رسوم و أحلام


 عشت حياة غريبة
لم أعرفها
و حلمت بإمرأة فريدة
لم أشفها
تصورت أماكن
ديار و أنهج لم أزرها
عملت منها أجمل الرسوم
كل ما أشوفها أهواها
و أتمنى أعيش فيها
ولو ليوم، لساعة
كأني تولدت في حضنها
و شربت من خمرها
حتى الثمالة
حد الضياع
كم من سؤال راودني
حرّمت أسألو
لكي لا أجد جوابا
يغير تأملي
إنتظاراتي
لكي لا أجد طريقا للواقع
فأتوه عن سحرك
و أبتعد للحضة عن حضنك
عن نظرات أخذتني بعيدا
عن الإلتزام
عن الإحترام
فلن يكون بيننا حواجز
و لا موانع
لأني لم أعرف منتها لحلمنا
لن أسأل إجابة
لن أنتظر رسائل
ولا موعدا للقائك
لأنك موجودة بداخلي
ترتعين في عروقي
تعيشين بدمي
و تكتسحين قلبي
بدون عساكر و لا أسلحة
بدون سؤال
لأنكي ملكتي
حبيبتي
لا أنتظر عطاء من الدنيى
لان برسومي ثوابت
لن تعطنيها
وليس بها شراب
يلهيني عن شرابك
لأني مذ ذقته
أنساني طعم الحلاوة
و عشقت مرارته
لأن في بعدها حلاوة لا توصف
بصوتك رنة
لحن مميز
أحب الإستماع له
في نومي و صحوتي
حتى صار يطربني
يشجيني
فسجلته بذاكرتي
لكي لا أصغي
لمن لا يتكلم لغتك
وأنفرد بالإنصات له
و لن أسأل يوما عن مصدره
عن مأتاه
لكي يكون أملي
مبتغايا
الذي لم أطوله
فالجأ لله
و أصلي صباحا مساء
طمعا في قدرة الخالق
فمن غيره يجيب لعبد
أتاه راجيا أملا
لن يعطيه إلا من له الملك
وأمره للشيء كن فيكون