lundi 8 janvier 2018

09/02/2016 #مسائيات



رحلت
ففقدت عالمي
كياني
و بدوت كحطام رجل
كأرض جرداء
لا تنبت زرعا
بدوت كخيال
لا يحسن صنع الهوى
من خلف ارادة القدر
رحلت
أخذتني من نفسي
لأبدو كجذع شجرة
جاف
لن يخضر مجددا
قد تأكله النيران يوما
او يصير مجرد عصا
بيد قاسية
تجلدني حد الخضوع
رحلت
و جرفتني لأهوى بالفقد
قد أسكر كل ليلة
أو أتوب ليلة
و أركع
لكني سأضل كجوف طبل
يقرع
ليسمع صداه
و ان تركته
يضل بلا حياة
رحلت
لأقف باهتا
لا أدرك موقعي
و لا دربا أسلكه
أقف على حافة الانصهار
لتلتهمني نارك
فأصير رمادا
تنثرني عاصفة الوجد
بأرجائك
رحلت
و وضعت حدا لجنوني
لذنوبي
كأنك لا تدرك
أن رحيلك كفرا
و تركي جهلا
لن يغفر
فمهما باعدت
سيصلك شيطاني
و يغويك

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire