dimanche 27 juillet 2014

#غزة كم نحن بحاجتك


غزة
أ أبكيك يا يتيمة القدر
أم أبكي مسلمين هذا الزمن
فقد جف الدمع ألم
و احتبس الحرف بالحلق
قبل اللسان
و اندمل الجرح و تعفن
من غدر أشباه الرجال

غزة
أ أبكيك يا مهد الشهداء
أم أندب سورية
و هي تقطع أشلاء
أم عراق أحرقته فتنة
من صنع الصهاينة و الأمريكان
أم مصر أم الأوطان
التي استباحوا دمها
ثلة من الاخوان
أم لبنان 
و قد أحاطت بها النيران
ليبيا التي ينهشها الكلاب
و تونس بعد ثورة الربيع
أصبحت مختنقة بأنصار كفار
من أين لي بالدمع يا كريمة
فلسطين

غزة
لم يبقى بالإسلام إسلام
و كل يعزف على مزمار
لن أتكلم على ممالك الخليج
 يتظاهرون بالعقيدة و الدين
انتسابا
 و ينفقون الأموال في اضطهاد
غزة ...سورية و العراق
و القائمة قد تطول
يصدرون عملة الارهاب
لغاية في نفس يعقوب

غزة
لك الله يا غزة
فلا عرب و لا مسلمين
و لا من بك من مستصهينين
لك الله يا غزة العزة
فما الفرج الا بك
و ما لنا من نفيس شهادة
الا لك


لا تستغيث يا غزة
مهما بك من جراح
فأنت تنزفين الحياة
بأرض شامخة
لا تعرف معنا الاستسلام
أنت المقاومة
أنت الانتفاضة
أنت الحجارة التي ستسقط من السماء
لتدك الصهاينة دكا
أنت شجرة الزيتون
التي ستبقى بعد العاصفة
فلا تأبهين لنواح عرب أموات

غزة
لا لست انت من تحتاج العرب
و لا المسلمين
بل نحن من نحتاجك
من بك نؤمن
و ننتظر نور آت منك
و لو بعد حين
اشهدوا يا قارئين كتابي


غزة هي الدين


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire