أوعدك
سأتخلى عن
الحب
فما لي
بالهوى ذكر
و لا لي
بالعشق دمع
لهفتي و
جنون شوقي
تكفلت
بقتل مشاعر
لم تنشأ
الا لاحتضانك
أوعدك
سأرسم كل
مساء صورة
لتلك
الاحلام التي راودتنا
و اعلقها
على أبواب القدر
الذي تكفل
بمحوها من الذاكرة
فاليحرقها
ان شاء
أوعدك
لن أحاول
الغوص ببحرك
سأحمي
زورقي الورقي
من تلاعب
امواجك
لن احاول
فك ألغازك
سأكتفي
بحرفي الجريء
يكتب لحن
الوفاء
على خصرك
أوعدك
لن أفك
أظافر شعرك
فهو غجري
مترفع
لن يتركني
أمضي
سيلتف
بعنقي لأخضع
لن أصده
فأنا
أشتاق الاختناق
برباط
شعرك
أوعدك
لن أرقص
مجددا بمنتصف الليل
قبالة
نافذتك المطلة على الحديقة
فصوت
موسيقاك الشجي تمنع
لكثرة
ترددي على وقع نوتاته
بأروقتي
أوعدك
لن تعتدل
حروفي
اختنقت
وعود كاذبة
بقرطاس
ترك خلف الزمن
لا قارئ
له
و لا
متصفحا للزمن
ستضل ذكرى
قبلة
سرقة من
شفاهك
ذات ليلة
بحرف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire