vendredi 11 juillet 2014

#شوق حروف تائهة




 بصحف الهوى سأكتب سهدي

بحروف جابت العشق ليال

لم تدرك من الهوى الا آلامه

سأنشرها على رصيف الذكريات

كلمات

صور من الحياة



ضعت بمفترق الهوى

من أين جئت؟

كيف وصلت ها هنا؟

 كم من العمر انقضى

و قد مشيت بطريق

اوله أوهام

و آخره سراب



جرتني الحروف إليك

فصدقت الحرف و هويت

 كدت لا أرى غيرك

كدت لا أبصر الطريق

لا أوله و لا منتهاه

أخذتني عينيك

إلى بحر و شواطئ قفرة

بلا حياة



عمرتها عشقا

بنيت بها قصورا

و أوطانا من رمال

 انطلقنا كأطفال صغار

نكتب أسماؤنا

و نرسم قلوبا للهوى

بيوتا و جنان

أرجوحة

تكاد تطيرنا بالفضاء



فضلت أحلق بأفق نظراتك

شاردا في مهب العشاق

 يستميلني نغم

وتر

تهمس عليه أناملي

برقة الأبرياء

تشغلني شفاه

تسامرني برحيق عناب

شهد صموت



حكم عليا الهوى

نغترب

نبتعد بعد ان عز اللقاء

و مضيت بهواك

كأن البعد صار أمان

لأكتب فيك شعرا

حروف ثكلى

على سفن من ورق

تبحر لتغرق

بغدر زمن



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire