قاتلتي
تجتاحني بين ثنايا العشق
تنتشر
بضلوعي اشتياقا لنبض
لا
يدرك القلب دونها
تلقي
على شفاهي لوم القبل
بعد
ان جفت شفاهي هواها
يجتاح
حرفي هواها شاغلا
عين
بغرامها تائهة
فاستمال
قلمي عشقها
و
كتب ما تراه عيناها
بعيني
بمقلة للدمع ناطقة
و
جفن يكاد يحتضن جفاها
تجتاح
أنفاس لهواها تاقت
فاختنقت
عشقا قاتلا
بحثت
بين العطور ريحها
فأرداني
هواها طريحا
ألقت
بمنديلها على لحظي
ليرجع
النبض للقلب منيبا
قلت
قاتلتي
أنا
بهواك دفينا
و
ان اهديتني بالعشق أحلاما
لم
أدرك بنومي معانيها
حتى
الأماني باتت ذبيحه
لخيال
راح عن الأعين بعيدا
اجتاحي
رسومي
غيري
ما بها من ألوان
فسواد
عيناك لم تدركه
و
نقاؤك عالق بين الرسوم
لحظك
و ان بان بالخيال رؤوف
انتبذ
بالرسم ركنا صريحا
قاتلتي
بالرسم
حب كتوم لونه
أنفاس
يفوح ريحها عطرا
قبلات
على شفاه مرتعشة
ابتسامة رسمت خلف بريق
بأعين
مشتاقة لحظ
للرسم
تبوح عشقا
اجتاحي
روحا ملت فراقك
ببعد
الشوق تمنتك قاتله
لغرام
ضاق به الصدر و انفطر
نبض
اختلى بالوريد و جرح
و
دمع باﻷعين انزوى
حتى
أفقدها رؤيتك
قاتلتي
هيا أجهزي عن أوراق
حملت
حروف عشقي
على
رسوم أخفت
خلف
اﻷلوان وصفك
عن
أنفاس و قبلات
شفاه
ارتوت بالرسم من شفاهك
عن
حضن غواه ضمك
قاتلتي
فما
بالعين للحظك حافظ
و
ما بالصدر لهواك صائن
و
ما باليد لخصرك حائز
لنغمات
الهوى أوتارا
و
ما بالوريد من نبض
إلا
لك عاشق
قاتلتي
أهوى
اجتياحك
أجزت
بالعشق قتل
ان
أردته لي
أكون
لخنجرك مشتاق
فنبيذ
شفاهك أدمنته
حين
أفقدني الصواب
و
عتمة ليلك فتنتني
اغماء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire