هممت بتضميد جراحك
و
تسكين أوْجاعٍ آلمتْكِ
فَأَبْكَتْكِ
و
تساقط دمعك
كلؤلؤ
براق
فضممتك
لصدري
علي
أكفر عن ذنبي
عن
كبريائي
عن
تجاهلي، عن ضعفي
كنت
كزهرة الليمون
كقمر
حنون
يملأ
الكون نورا
لينقشع
الظلام
و
تدفأ القلوب
قطفتك
يد القدر
و
سلمتك للبشر
الكائن
العجيب
مدمر
كل شيء جميل
فسلب
منك الحياء
و
الحب و الأمان
و
تملَّك جسدك
فتفنَّن
في العذاب
و
سالت اللِّعاب
ككلب
طال فريسة
قتيلة
منذ حين
ملقاة
في الحفير
فتمتع
بالتمزيق
صحيح
جسدك صار مثير
فتغيرت
احتد
صوتك ليبلغ السماء
علَّّها
تخجل
فتأخذك
بعيد
و
اشتد معصمك
ليطرق
الحديد
عله
يلين
فيحمي
جسمك
من
ضرب الأمير
و
اشتعل شعاع عينيك
فاحرق
المحيط
لكي
لا يعيش فيه
من
يفتك بالضعيف
و
بلغني الصدى
فأسرعت
لأصلك
قبل فوات الأوان
لم
أرى القمر
و
لا النجوم حوله
بل
ساد الظلام
و
تعالى الصراخ
هل
من مغيث؟
هل
من حماة؟
وجدتك
دون
نور
دون
نجوم
مبتلة
الأطراف
مسودة
النظرات
متلاشية
كزهرة
الليمون
بعد
أن داستها أقدام البشر
بجهل
و كفر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire