مشتاق
لذاك
الجدار الذي اسندت ظهري اليه
و خبرته
عن شوقي و احتياجي لضمك
فبكاني و
اسدل ضلاله على جسدي
ليقيني
شر نفسي
الحارقة
كم انا
مشتاق
لتلك
الشجرة التي جالستنا
رسمنا
على جذعها قلبينا
اسمينا
و سهام
هوانا
لتخلد
ذكرى حبنا
بين
ضلوعها العاشقة
مشتاق
لأروقتك
مدينتك الضيقة
طيب
ياسمينها
لريح
قهوتك
حتى صوت
العصافير
لها رنة
مذهلة
كأنها
تعزف بأشواقي
لأهذي
بهواي على الابواب
مشتاق
للهجتك
الشرقية
تغير
مخارج الحروف
من
اللسان للقلب
و ترتجف
لها الآذان عاشقة
فيرن
الخلخال
و تدق
الأرجل
حروف
البيان
مشتاق
لمخالب
شغفك
حين
تخترق صدري
فينحني
فاهي على كأسك
سائلا
شراب عشقك
فصبي
غضب فاهك بلساني
و اضربي
اوتاري
لتراقص
هواك
مشتاق
لكعبك
العالي
اذ
اعتلى طريق جسمي العاري
و سكب
دم الهوى على صدري
علني
اكفر عن ذنبي
و
اهديكي الوريد
طريقا لقلبي
مشتاق
لقبلة لا
غير
ترد
روحي
و
تنهاني عن الجموح بأعماق عقلي
قبلة حنين
زاهدة الشوق
لتخلد
نبضي بصدر شفاهك
قبلة تسكرني
تغيبني
بفاهك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire