اتى
الليل ممطرا
لا
احب الاختباء
سأضل
ببابي انتظر
لن
تخلف الموعد
و ان
طال انتظاري
سأتلذذ
كل قطرة تبللني
ليبرز
شوقي للقمر
كنت
استنشق طيبها
بين
زخات المطر
احسست
قربها
تحت
ستار الظلام
مشيتها
ثابة
لا
مسرعة لا بطيئة
كأميرة
تعتلي
عرش الهوى
ظهرت
بثوبها
الأسود الرقيق
الملتصق
زاده
المطر لون مختلق
لتبرز
بعتمة الليل
نجما
ملتهب
أشعل
نار عشقي
فركضت
نحو نور
أخذ من
عيني النظر
احتضنتها
لتجعل
منا المطر
جسما
متحد
حملتها
بذراعي
رقصت
كالمجنون
رغم
هطول المطر
تعالت
ضحكاتنا
تناسينا
ان حولنا اناس
اتعبتها
السهر
جلسنا
بمنتصف الساحة
قبلت
رأسها
و كل
ركن بلله المطر
نزعت
قميصي
و
لففت شعرها
ليبرز
جسدي عاريا
يلتمع
شغفا
تحت
نور مصباح القدر
وددت
ان احاكي قلبها
تلعثم
لساني
و
أذهب كل الفكر
هي
ايضا كانت تتردد
تحاول
تفسير القدر
اتخذت
من شفاهي حجة
و
التزمت صمتا مارقا
يا
ليل لا تنتهي
لازلنا
بأول القبل
أخذتني
من يدي
و
أدخلتني قلبها
قالت
هيا ترجل
قد
وصلنا المقصد
هات
كأسك
و
اسقني من خمر عشقك
ما
حظر
قلت
خمري ملتهب
به
جمر نار
و
خليط من جنون عاشقا
سيسكرك
برشفة من شفاه مارقة
اشربي
اختزلي
الحروف
فقد
رسمت ليلا
للجنون
مرتعا
قالت
شق
صدري
مكن أنيابك
بجرحي
امتص
دمي
اخترق
ضلوعي و بالفؤاد تمكن
انا
لك الليلة عشيقة
و هذا
ثوبي تمزق
فلففني
بحروف قاتلة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire