و الله
زمان
كان لي أمل
أنتظر
يمكن تقول
كلمة
تغير ما
بي من ألم
و الله
زمان
كان فيه
لحظ
أنظره
بالفؤاد
يمتلك
النبض و الحياة
و الله
زمان
كان
بالعين بعد نظر
كان ممكن
أطمئن
و أغير كل
رسم للحظ
ألوان إستعملها
كانت باهتة
لا تترجم
أي حس يسكن صدري
و الله
زمان
كان ممكن
أهجر كل
شيء
حتى
الحياة
كان ممكن
أبني ذاك
البيت الصغير
الذي وصفته بالأحلام
الأرجوحة
و شجرة الزيتون
و الله
زمان
كان ممكن
أسقها ما
لذ و طاب
من نبيذ
الشفاه
لسحر
الغرام
كان ممكن
أجهز
مركبي
و أغوص
بأعماقها
حد الفناء
و الله
زمان
كان ممكن
أتمعن بكل حرف
لأفهم
مقاصيده
و أرسم لها
الفرح
لا الغيرة
و الشك
كان ممكن
أتأمل
لحظها
فبأعماقها
أمل
يحييني
و الله
زمان
كان ممكن
أرقى
للحظها
أتجمل
بسحر حرفها
فالعشق
مأتاه شفاهها
و الهوى
منبعه هواها
و ما
سقتني من سهام
إلا لأني
كنت سقيم الهوى
و الله
زمان
كان إلي
كان
يمكن قدر
تخاذل
مشاعر
بددت ريح
الهوى
بين ثنايا
العشق
و نجوى
الجوى
يمكن لأني
بشر
لم أترك
وقتا للحساب
و انقضى
الزمن
بين أخذ و
رد
و فات
الوقت
دون أن
أشعر أنني فقدها
في لحظة ندم
في لحظة
عشق
لم تدم سوى
لوقت حلم
انقضى و
انتهى...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire