أرقب
مرورها بأعين النساء
بارتباكهن
بتغير
نبراتهن
بتلعثم
ألسنتهن
باختفائهن
عن الأنظار
خجلا
من جمالها
من
وقع أقدامها على صدورهن
أنتظر
مرورها بأعين الرجال
حين
يتوقفون عن الكلام
ينطقون
بألسن الهوى غزلا
تتغير
دقات الآلات
إلى
موسيقى راقية
و
أنصت بالمقاهي
طربيات
أو كلثوم
كذا
مررت بدرب الهوى
انتظرت
لآخر ساعات الانتظار
تعالى
صراخ صدري
بصمت
قتله الانتظار
كذا
مرت دون إلتفاته
و
لو من خلف الأنظار
كذا
كذبت سمعي
انه
لم يعرف الانصات
كذا
أغمضت عيوني
انها
لم تتقن الابصار
كذا
أغللت يداي
لقصر
ادراكها معنى اللمسات
مرت
لم
تبقي سوى أوهام
أطلال
بعثرت حولي
أشهدها
بقلبي راسية
خلف
الانتظار
كذا
عاتبت حسي
و
ادراكي الذي أوهمني
بمرورها
دون خطاب
مرت
دون
اشعار
لا
حرف شدها نحوي
و
لا رسم نال منها رضى
كسرت
قواعد اللقاء
انتظرتها
فأتت
دون أن تأتي
بكأس
من الهوى فاض
من
لحظ الحياة
قلت
سلام يا طيف الهوى
عناق
و لقاء عقب انتظار
انقضى
كأس غرام لا يكتفي
سقاني
خمرا زلالا
حتى
ألقاني بالحب عاشقا طيفا
أوفى
من لب الهوى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire