lundi 4 novembre 2013

مجرد رفيق

الطريق ها هنا
لن أبارحها
سأصل اليوم أو بعد زمن
لرقة إحساسك
فهو روح المنى
لصحرائك الشاسعة
فهي قاهرة العداء
لضفافك المرعبة
فهي كاسرة العناد
لجبالك العالية
التي تتحدى السحاب
لهضابك
لانبساطك
الذي لا تحده الظنون
سأجد طريقي
لأحمي حدودك
لأحفظ دروبك
سأرقى لنظراتك
فهي عالم من الخيال
من الجمال
قاهرة الرجال
سأغامر
فالطريق لعينيك
غموض
سأتحدى الصعاب
سأزرع الزهور
على ضفافها
ليبان للعيان
جمال الوفاء
و مهد الحنان
سأغني لأجلك
كلمات تحبين وقعها
نغمها
سأرقص لأجلك
رقصات لا أجيدها
فإن لم تعجبك
ستضحكك
سأواصل الطريق
لن تكوني وحدك
حتى و إن كنت
مجرد رفيق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire