الطريق ها هنا
لن أبارحها
سأصل اليوم أو
بعد زمن
لرقة إحساسك
فهو روح المنى
لصحرائك
الشاسعة
فهي قاهرة
العداء
لضفافك المرعبة
فهي كاسرة
العناد
لجبالك العالية
التي تتحدى
السحاب
لهضابك
لانبساطك
الذي لا تحده
الظنون
سأجد طريقي
لأحمي حدودك
لأحفظ دروبك
سأرقى لنظراتك
فهي عالم من
الخيال
من الجمال
قاهرة الرجال
سأغامر
فالطريق لعينيك
غموض
سأتحدى الصعاب
سأزرع الزهور
على ضفافها
ليبان للعيان
جمال الوفاء
و مهد الحنان
سأغني لأجلك
كلمات تحبين
وقعها
نغمها
سأرقص لأجلك
رقصات لا
أجيدها
فإن لم تعجبك
ستضحكك
سأواصل الطريق
لن تكوني
وحدك
حتى و إن كنت
مجرد رفيق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire