رسمة

مِنْ مُدَّة قَلِّتْ مَرَاسِيلِك

و أنا لا أَقْدِرْ أصْبُر

و لا أَقْدِرْ أَجِيلَكْ

مُشْتَاقِلَكْ، أسْهَرْأنَاجِيكْ

و دُمُوعِي تِنَادِيلَكْ

ما تِوَصَّلِتْ أفَارِقْ طِيفَكْ

و لا سَمَحَتْ مَلاَمِي يَجِيلَكْ

تَرَانِي أَفْرَحْ حِينْ أَتْذَكِّرْ مَكَاتِيبَكْ

و يَنْشَرِحْ قَلْبِي و قُولْ مُسْتَحِيل

يُوصِفْ هَلْ وَصِفْ

و مَا يِكُونْ لِأَحَاسِيسَه

لَهْفَة و حِسْ أَرَقْ مِنْ أَحَادِيثَه

أقُولْ يِمْكِنْ تَعِبْ

من الحُب و مَوَالِيعَه

و قال لا بُدْ إرْحَلْ و أَبْتَعِدْ

و أنْسَى كُلْ مَوَاوِيلِي

أحْسِنْ مَا جِنْ

و أنْفَضَحْ بِينْ مَعَاشِيرِي

سَافَرِت و غَابِتْ عن العِينْ مَرَاحِيلِك

قُلِتْ أصْبُرْ

يِمْكِنْ في يُومْ تِرْجَعْ

و بِلَهْفِتَكْ تِنَادِينِي

و بِكَلِمَاتِ الهَوَى

إلي تِدَفَّقَتْ بِينِي و بِينِك

تِرَضِّينِي

تِقُولْ حَبِيبِي

أَنْسَى الدُّنْيَا

و بِحُضْنَكْ أرْتَمِي

و حَنَانَكْ يِكْفِينِي

أتَذَكِّرْ مَكَاتِيبَكْ

أقُولْ لا يِمْكِنْ يَخُون

و لا يِفَكَّرْ يَعِيشَ دُونِكْ

كل كِلْمَةْ تَسْرِي بِشَرَايِينِي

تُغْمُرْهَا عِشِقْ و مُتْعَة

تِنَسِّينِي مَعْنَى الغَدِرْ

و تِعَلِّمْنِي أَرْضَى بِنَصِيبِي

لاَ تِطَوِّلْ

أرْسِلْ كِلْمَة تِغَازِلْنِي

تِقَرَّبْنِي مِنَّكْ

تِوَاسِينِي

كِلْمَة تِغَيِّرْ ظَلاَمْ لِيلِي

لِبَهْجَة و نُورْ

و يَصِير لِحَيَاتِي مَعْنَى

أَرْسِلْ حَرِفْ

رَسْمَة

تِخَلِّينِي أَحْلُمْ

إن حُبِّي إتْرَسِمْ

فِي يُومْ بِإيدَكْ