التونسي للتونسي رحمة،
هذا إلي تعلمناه وحنا صغار من عند والدينا و إلا من عند مربينا و معلمينا و حتى
أساتذتنا. و باش الواحد يحس بخوه التونسي و يفكر فيه و يحاول يجتنب كل ما ممكن
يسيئلوا و يعرضو للخطر يلزم يشوف كل حاجة ممكن تقلقو هو و إلا تعكر حياتو و تعرضها
للخطر، هكا كيف يفهم إلي يوجعو هو راهو يوجع جارو و كل واحد يعيش معاه في بلادو،
يولي قادر باش يتجنب الأذية.
الأذية اليوم يا توانسة
هي عدم الإكتراث بالطبيعة و عدم حمايتها و المحافظة عليها ولي هي الضمان الوحيد
لحياة أولادنا و صحتهم خاصة، و إذا أحنا اليوم نقضيو عليها و ما نخليوهاش تتنفس،
تموت هالكطبيعة و أولادنا يموتو بلاش بيها.
و البعض من التوانسة إلي
غير مسؤولين ولي موش حاسسين بالخطر ولي يضنو انهم كيف يلوثو البلاد قاعدين يلوثو
فالبلدية و ينتقمو منها يلزم يفهمو إلي هوما يلوثو فلحقيقة كان في رواحهم، في بلادهم،
فالطبيعة متاع أولادهم، وكل واحد يستهزئ اليوم بها البلاد و يوسخها راهو غدوة هو
إلي باش يشم الريحة الناتنا.
Ajouter une légende |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire