mercredi 14 mars 2012

الحس بالمواطنة: زعمة مزال فما أمل؟



البارح كيف خرجت من الخدمة خذيت الكار من تونس للزهراء (TUS)  أو ما تسمى بالنقل الحضري، زعمة الكار الباهية و إلي كل حد عندو بلاصتو، لا تدزني لا إندزك، بعد ما تعبة الكار و نادات إلي تقص التساكر للشوفور( إلي كيما العادة خلا الكار و مشا يعمل في قهوة) إنطلقت الكار من محطة برشلونة، و لا يوريك و لا يروعك ما خرجنا من المحطة لشارع قرطاج إلي بسيدي و سيدي: عيشك قدم شوية، عيشك وخر شوية، وإلي واقف في وسط الكياس، و التاكسيات إلي مسكرة الطريق و تحب تتعدا قبل الناس الكل و سيارة الأجرة متاع سوسة و صفاقس إلي نرمالمون يعبيو من محطة المنصف باي و إلي جاو إلبرشلون باش يخطفوا الركاب متاع القطارات و التاكسي الجماعي إلي هوما زادة خذاو بلاصة في محطة برشلونة و يبداو يدورو، يمشيو و يجيو قدام الكيران باش إيفكو الركاب من الوسايل لخرى، إلحاصيلو سوق و دلال..
بعد حوالي 5دقايق تمكن شوفورنا لعزيز من الخروج لشارع قرطاج و إنطلق، يا سيدي و ما نحكيلكمش هاك الشفور كان في سينة صبح في سينة أخرى، رغم إلي حاطط إذاعة الزيتونة بصوة قوي و إلي كانت تذيع في آياة قرآنية و أحاديث دينية، السيد ولانا شوماخر، هاك الكار ولاة سيارة سباق، و بدا إيزقزق بين الكراهب و لا يوقفوا لا فو روج و لا ستوب و لا أولوية، حتى المحطات إلي فيهم مسافرين كانو يشيرو باش ياقف ما يتلفتلهمش جملة، الراجل تقول ركبوه الجنون، أما الأدهى و الأمر، إلي حتى واحد وإلا وحدة بما فيهم أنا من الراكبين و إلي متأكد كانو مرعوبين من طريقة السياقة متاعو لا تجرأ و طلب من الشوفور باش يرجع شوفور طبيعي و يسوق بصفة طبيعية و رصينة ليس للمحافظة على روحو و إلا على الحافلة إلي ياكل منها فالخبز بل علينا أحنا إلي دفعنا فلوسنا باش إنروحوا لديرنا سالمين.
 هذا علاش إليوم حبيت نتكلم على الحس بالمواطنة و على ثقافة النعامة إلي كل ما تحس بالخطر تحط راسها في التراب و إلا ثقافة التسرديك متاعنا إلي الحس أكثر من الفعل، تسمعو يعيط تقول باش يفتح إفريقية و هو في الواقع إيبهبر أكهو، يا توانسة يلزمنا نتكلموا على حقوقنا من غير سب و لا تجريح "بالتي هي أحسن" كيف ما يقول سيدنا عليه الصلاة و السلام، إلي يشوف واحد غالط إيفيقو و ينصحو و يوقفوا عند حدو إذا الغلط متاعو إيمس مصالحنا ولا حريتنا.
و اليوم خصصت بالحديث الشوفرة و وسائل النقل العمومية، إلي من وقت إلي هرب المخلوع وقع فيها تسيب كبير و ماعاد حد يحترم القواعد الأساسية للسلامة، و ولينا إنشوفو في سيارات متاع نقل سلعة تعبي فالعباد إلي يقبلو باش يقعدو على كراسي لوح ولا مدرية و يزيد إخلصو المعلوم متاع التنقل كيما الوسايل لخرة، و يا لندرا عارفين إلي ماهمش مسوقرين و إذا الله لا يقدر يصير أي مكروه إلى هاك السيارة مشاة فيهم و في الحشاشة و حتى حد ما يستعرف بيهم، وما يكفيش هالكلندستان (les clandestins)  باش يركبو الناس في وسيلة غير سامحة لنقل المسافرين، الوسيلة إلي عادة مهيأة لنقل 2 ركاب يركبوا فيها 10 إذا موش أكثر، و في هالحالة إنلوموا علي يركّب و إلا إلي يقبلو باش يركبو بفلوسهم في ظروف كيما هكة؟
 الشيفور متاع التاكسي و إلا الكار الصفرة و إلا الزرقاء و حتى متاع النقل الريفي و سيارات الأجرة، على كل مواطن يستعمل هالوسايل هذي و يلاحظ أي تصرف ممكن يعرض الركاب و إلا الوسيلة و إلا أطراف أخرى للخطر: من إفراط في السرعة، عدم الإنتباه للأضواء و علامات المرورباش ينبه بتربية من غير غش و من غير مساس بالأخلاقيات و لا عياط، بصفة متمدنة السيد السائق و إلا الشيفور و يطلب منوا باش يحافظ على روحو و على الناس إلي مكلف بإيصالهم في سلام و يحترم قواعد المرور، و صدقوني إلي راهو إذا تكلم أي واحد بأدب و ما إستجابش السيد هذا، الناس الكل إلي فالوسيلة هذي يساندوه و يفرضو على الشيفور الإنسياق لرغبة و سلامة المسافرين و هكة كيف يلقى روحو قدام أغلبية يولي يرضخ و يحترم. أما بالنسبة لسياراة التاكسي فرجاء من كل مواطن يلاحظ عدم إحترام السائق لقواعد المرور أنو يوقفو عند حدو أولا بطلب متحضر بتربية و إذا ماستجابش، تطلب منوا باش ياقف و تنزل و تاخذ الرقم المنجمي متاعو و تبلغ عليه و هكا تكون قدمت خدمة ليه هو و لكل المواطنين.
 إلحصيلو، نتمنى أني نفيدكم بها الكلام هذا و نتمنى باش التصرف متاع كل مواطن تونسي يولي متحضر و مسؤول و نوليو عندنا تقاليد باهية كيما البلدان المتقدمة و نولين نحترمو بعضنا و ما نتعداوش على حقوق غيرنا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire