البارح كيف خرجت من
الخدمة خذيت الكار من تونس للزهراء (TUS) أو ما تسمى بالنقل الحضري،
زعمة الكار الباهية و إلي كل حد عندو بلاصتو، لا تدزني لا إندزك، بعد ما تعبة
الكار و نادات إلي تقص التساكر للشوفور( إلي كيما العادة خلا الكار و مشا يعمل في
قهوة) إنطلقت الكار من محطة برشلونة، و لا يوريك و لا يروعك ما خرجنا من المحطة
لشارع قرطاج إلي بسيدي و سيدي: عيشك قدم شوية، عيشك وخر شوية، وإلي واقف في وسط
الكياس، و التاكسيات إلي مسكرة الطريق و تحب تتعدا قبل الناس الكل و سيارة الأجرة
متاع سوسة و صفاقس إلي نرمالمون يعبيو من محطة المنصف باي و إلي جاو إلبرشلون باش
يخطفوا الركاب متاع القطارات و التاكسي الجماعي إلي هوما زادة خذاو بلاصة في محطة
برشلونة و يبداو يدورو، يمشيو و يجيو قدام الكيران باش إيفكو الركاب من الوسايل
لخرى، إلحاصيلو سوق و دلال..
بعد حوالي 5دقايق تمكن
شوفورنا لعزيز من الخروج لشارع قرطاج و إنطلق، يا سيدي و ما نحكيلكمش هاك الشفور
كان في سينة صبح في سينة أخرى، رغم إلي حاطط إذاعة الزيتونة بصوة قوي و إلي كانت
تذيع في آياة قرآنية و أحاديث دينية، السيد ولانا شوماخر، هاك الكار ولاة سيارة
سباق، و بدا إيزقزق بين الكراهب و لا يوقفوا لا فو روج و لا ستوب و لا أولوية، حتى
المحطات إلي فيهم مسافرين كانو يشيرو باش ياقف ما يتلفتلهمش جملة، الراجل تقول
ركبوه الجنون، أما الأدهى و الأمر، إلي حتى واحد وإلا وحدة بما فيهم أنا من
الراكبين و إلي متأكد كانو مرعوبين من طريقة السياقة متاعو لا تجرأ و طلب من
الشوفور باش يرجع شوفور طبيعي و يسوق بصفة طبيعية و رصينة ليس للمحافظة على روحو و
إلا على الحافلة إلي ياكل منها فالخبز بل علينا أحنا إلي دفعنا فلوسنا باش إنروحوا
لديرنا سالمين.
هذا علاش إليوم حبيت نتكلم على الحس بالمواطنة و
على ثقافة النعامة إلي كل ما تحس بالخطر تحط راسها في التراب و إلا ثقافة التسرديك
متاعنا إلي الحس أكثر من الفعل، تسمعو يعيط تقول باش يفتح إفريقية و هو في الواقع
إيبهبر أكهو، يا توانسة يلزمنا نتكلموا على حقوقنا من غير سب و لا تجريح
"بالتي هي أحسن" كيف ما يقول سيدنا عليه الصلاة و السلام، إلي يشوف واحد
غالط إيفيقو و ينصحو و يوقفوا عند حدو إذا الغلط متاعو إيمس مصالحنا ولا حريتنا.
و اليوم خصصت بالحديث
الشوفرة و وسائل النقل العمومية، إلي من وقت إلي هرب المخلوع وقع فيها تسيب كبير و
ماعاد حد يحترم القواعد الأساسية للسلامة، و ولينا إنشوفو في سيارات متاع نقل سلعة
تعبي فالعباد إلي يقبلو باش يقعدو على كراسي لوح ولا مدرية و يزيد إخلصو المعلوم
متاع التنقل كيما الوسايل لخرة، و يا لندرا عارفين إلي ماهمش مسوقرين و إذا الله
لا يقدر يصير أي مكروه إلى هاك السيارة مشاة فيهم و في الحشاشة و حتى حد ما يستعرف
بيهم، وما يكفيش هالكلندستان (les clandestins) باش يركبو الناس في وسيلة غير سامحة لنقل
المسافرين، الوسيلة إلي عادة مهيأة لنقل 2 ركاب يركبوا فيها 10 إذا موش أكثر، و في
هالحالة إنلوموا علي يركّب و إلا إلي يقبلو باش يركبو بفلوسهم في ظروف كيما هكة؟
الشيفور متاع التاكسي و إلا الكار الصفرة و إلا
الزرقاء و حتى متاع النقل الريفي و سيارات الأجرة، على كل مواطن يستعمل هالوسايل
هذي و يلاحظ أي تصرف ممكن يعرض الركاب و إلا الوسيلة و إلا أطراف أخرى للخطر: من
إفراط في السرعة، عدم الإنتباه للأضواء و علامات المرورباش ينبه بتربية من غير غش
و من غير مساس بالأخلاقيات و لا عياط، بصفة متمدنة السيد السائق و إلا الشيفور و
يطلب منوا باش يحافظ على روحو و على الناس إلي مكلف بإيصالهم في سلام و يحترم
قواعد المرور، و صدقوني إلي راهو إذا تكلم أي واحد بأدب و ما إستجابش السيد هذا،
الناس الكل إلي فالوسيلة هذي يساندوه و يفرضو على الشيفور الإنسياق لرغبة و سلامة
المسافرين و هكة كيف يلقى روحو قدام أغلبية يولي يرضخ و يحترم. أما بالنسبة
لسياراة التاكسي فرجاء من كل مواطن يلاحظ عدم إحترام السائق لقواعد المرور أنو
يوقفو عند حدو أولا بطلب متحضر بتربية و إذا ماستجابش، تطلب منوا باش ياقف و تنزل
و تاخذ الرقم المنجمي متاعو و تبلغ عليه و هكا تكون قدمت خدمة ليه هو و لكل
المواطنين.
إلحصيلو، نتمنى أني نفيدكم بها الكلام هذا و
نتمنى باش التصرف متاع كل مواطن تونسي يولي متحضر و مسؤول و نوليو عندنا تقاليد
باهية كيما البلدان المتقدمة و نولين نحترمو بعضنا و ما نتعداوش على حقوق غيرنا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire