أهتدي
اليك
بين
صحو و نوم
فاختطف
من شفاهك قبلة
و
التمس من جيدك لمسة
تهوي
بي
في
اختراق حدود النجوى
فالتهم
الحرف و المعنى
آخذ
ريشتي
و
على سطح مرآتي
أرسمك
اسما و زهرا
أكتب
من حروفي
ما
قل في الوصف و تبين
و
أجلس على كرسيي و أشرب
خمرا
من شفاهك انسكب
أغني
ما يطرب لساني
و
يراقص جفني
ليكاد
ينزوي
عن
النوم بعدي
و
أرسم قلبك
أضخ
به من شفاهي
ريقا
فيقبل
على النبض
حيا
أغدو
بين رسم و رسم
ريشتي
اختلت و جنت
أخذت
من الألوان جمعا
لتخرج
به نبعا
على
المرآة تدفق
امتد
لساني و تذوق
ليثمل
بعده
كبلت
يداي
و
أغمدت ريشتي بألواني
فاتخذ
الحرف بلساني منهج
و
تبعثر على الرسم لينطق
أحبك
قالها
و
أعادها ثانيا و ثالثا
ليفك
وثاقي
أبيت
الخلود للنوم
كأن
بي من الشوق فيض
فالعشق
بدد صبري
اِعْتَبَرَ
حرفي عَقِيمُ المعاني
فشربت
قارورة أوهامي
عَلِّي
اخرج ما أعجز لساني
افتعلت
الكلم
بين
الكأس و ثغري
فإن
طال الخمر لساني
يختطف
منه الحرف رشفة
فيثمل
قبل نطقانه
لأغرد
بما يفعل العشق
بمغزاي
تأتي
فيختل
ميزان العهود
و
انكر بأن حرفي احتسى
من
الخمر ما يثمل
و
أعلن "احبك"
فترتجف
المعاني
و
تهمل
بين
ثغري و المنطق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire