اشتقت إليك
كما
أشتاق للقمر في ليلة ظلماء
للندى
حين يجف هوايا
لقلب
أضناه الجفاء
لروح
تركتني ملقى
بلا موت و لا حياة
أشتاق إلى لحضك
إلى السير على دربك
إلى الفناء لأجلك
إلى سحر ابتسامة علمتني
أعشقك
إلى أغنية أطربتني فضممتك
لصدري
إلى كلمات تشعرني بحبك
أشتاق...
أردد شعرا يهتز له قلبي
فينبض لنغمك...لحن الوداد
فأرقص..لأجلك
مغرما بسلطانة فؤادي
بملكتي التي أفديها بسيفي و
رمحي
لآمرتي..
لمن علمتني أعشق
أتنفس هواها
أعي حبا يتمخض بين أحشائي
فأحيى لأجله
أشتاق
لكأس شاركتني شربه
لليل أنرته بطيفك
لأمل شدني فانتظرتك
لقهوة سقيتنيها
أنعشت مهجتي فغازلتك
لرسم انتاب فكري فأدركتك
أشتاق..
فتشتد ظلمة ليلي
لأحن إليك
و تعصف رياح عشقي
ليفتنني طيبك
و تمطر عيني دمعا
فتتبلل
وجنتاي لترسم لهفتي
و تجف عروقي
و يسقط كأسي ليبلل الأرض
نبيذي
فتتزلزل تحت قدمي
لأهوى طريح شوقي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire