جردت
حروفي من شكلها
و ألقيت
بها على سطح الورق
أمرتها
أن
أرْقُصِي
عَسَاكِ تُثِيرِينَ شُجُونَهَا
فتبادلك
قبلة
على
ركح الهوى
عارية
عارية
بدت
حروفي
جريحة
بلا
معنى
و
لا صفة
انحدرت
عن السطر
فسقيتها
خمري
علي
أغرق خجلها
فتنتفض
و
تملأ بياض الورق
فتنة
تراني
أجهل العشق
ام
هوايا جن
أظفت
شدة
و
همزة
ثم
رفعت حرفي
عن
المعنى
حتى
تقاطع و تلغز
فقالت
ويح
حروف تجنت
و
بدت بلا منطق
ابتسمت
و
رفعت الذال
عن
الذيل
ليبدأ
ليل
فيعزف
حرفي
موسيقى
الجوى
و
يتغير لون ورقي ب
ذات
النجوم
لآلئ
و
يظهر البدر
كلم
نابضا
و
يكتمل الجنون
حين
يمتطي حرفي
سحر
السكون
و
تتلاقى الجفون
بعين
أضناها السهر
و
قبلة تملي همسا
يربك
قلبا
بحبها
ممحون
أ
هذا أنا
أ
لازال في منك ما يرتجى
هذه
أناملي
غطاها
الصدأ
و
رجولي حافية
لا
تشعر بما يدمي خطاي
و
صدري انفطر
من
لوعة الجفاء
و
هذا حرفي
فإن
على الورق تخبط
لن
يعبر مضيق لحظك
و
ان سقاك من الهوى
ما
يثقل موازينه
و
من الجنون ما يلقي به
بنارك
الحامية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire