حرف
طغى
فاستلقى
عار
على
بياض الورق
ثم
ترفع و انتصب
بذات
الشكل مستسلما
فتدنى
الورق
و
التف حوله
بحنان
ذات العاشق
و
امتزجا
حرف
تمنى
فأخذ
من الخمر كأسا
و
كأسا للورق سقى
تمادى
في العشق
حتى
صاغ الورق الهوى
فتزين
بحمرة شفاه
ثملى
و
تمرغ بلسان ثمره
حرفا
ثملا
تعثر
ثم
من على السطر
هوى
إلتقطه
الورق
و
بحنان احتضن
دقت
طبول الجوى
بألحانها
الساحرة
فتعانقا
و
راحا خلف الحياء
تباعدا
ثم
إلى صدرها
دنى
إلتصقا
تنحى
القلم
و
ركض بعيدا
فحرارة
العشق
قد
تذيب ما بقى
تجاهلا
الماضي
و
الحاضر
و
ما سيأتي بعدها
يا
لزحمة الأشواق
فقد
طاب ثمار الوجد
و
تساقط رطبا
ليثير
ظنون القارئ
و
تغتصب الحروف
و
يلقى بالورق
سجينا
خلف
قضبان الحياء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire