التوانسة بجميع
إنتماآتهم الحزبية و الدينية فالكلام ما عندك ما تقول فيهم، الله مصلي عالنبي حطهم
عالجرح يبرى.
الكل ضد العنف، بالطبيعة اللفضي و الجسدي. أما أقل
كلمة موش في بلاصتها و إلا ما تعجبوش و ما تخدمش مصالحو، يترمى في خناقك واش باش
يسلكها.
خاصة إذا الحكاية قدام الكاميرا، كيف تسمعو،
تقول أكثر واحد متفتح و متفهم و يعرف يفرق بين الحق و الباطل، و يبوك يمسو حد
بكلمة، سبحان من هز عبد و حط عبد، يتنحى الماسك و يظهر على حقيقتو، و يخرج
القرينتا إلي فيه (مانا الكل نشعلو بالقرينتا) وقتها إحبلو عزام و راسو عريان.
كانو من جماعة "عنقني" و إلا ملي يقولو
عليهم "يساريين" و إلي ينسبولهم الإلحاد،يولي يحكي باش قال ربي و النبي،
و عمرو الدين و الشرع ما نص على هذا و هات من هاك اللاوي، كينك في حضرة مفتي.
و كانو من الخواجية و إلا بصفة عامة من الأحزاب
إلي تندعي بروحها "إسلامية" يولي يسب و كشاكشو طالعة و ماعاد يفهم شيء و
يوصل في بعض الأحيان حتى للكفر، و يكذب علماء الدين إلي ما يأيدوش موقفو المزبل.
خلي عاد كان نحكيو
عالحاكم "البوليس" إذا حضر في بلاطو متاع أي برنامج و تسمعو يحكي تقول
قداش ظلمناهم: أحنا الكل توانسة، أحنا نفديو تونس بدمنا، أحنا ولاد الشعب الزوالي،
أنا بوك، أنا خوك و أنتي أختي، أحنا نحميو الشعب و ما تنسوش كان موش أحنا حمينا
الثورة راهي مانجحتش (يعني دوبلت) و خاصة الصحافيين إلي يمثلو الصلة الرابعة
فالبلاد، ما نخلو حد يتعدى عليهم، هذوكم صوت الشعب و واجب علينا نحميوهم، و مناش
مع حتى حزب أو أي طرف سياسي، أحنا معا تونس أكهو.
و يبوك يستفردو بصحافي
زوالي و إلا مواطن عادي، عينك ما تشوف إلا النور( تقول واحد ميت بالشر طاح بقصعة
كسكسي) من متراك، مشطة و بونية و سبان و إيهانات و تكركير و تمرميد و...
الأغلبية متاع الشعب كيف
يحصل، ياكلها في جلدو و يسكت مالخوف و الرعب إلي عاشو، كان بعض الصحافيين و
الحقوقيين إلي ينجمو يوصلو صوتهم و يعمل منها قضية و يحاول بكل الطرق يوقفو عند
حدو، قليل إلي ينجح، بالطبيعة على خاطر في تونس عندنا السيستام "د" و هو
التصرف حسب الوضع بجميع الوسائل المتاحة من كذب، إدعاء بالباطل، شهود عيان من
الحيط و إلخ...
و كي يجي قدام القضاء
وإلا حتى قدام الكاميرا يبرر موقفو بسهولة: إما غالطين فيه، و إلا البادج متاعو ما
كانش ظاهر، و إلا يتهموه إلي هو إتعدى عالحاكم و تملح من السلطة، و خان مبادئ
الثورة، و إذا لزم يجيبو واحد بوليس مشلط و إلا يدو مكسرة و يتهموه بالإعتداء عليه
بالعنف الشديد و يطلبو القصاص منو، و بطبيعة هذي حاجة مسهلش منها في تونس (الكذب
في المصالح جايز) و ياما في الحبس مظاليم.
إنشاء الله تونس ديما
بخير.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire