jeudi 7 juin 2012

عاشت تونس، عاش الشعب


التوانسة بجميع إنتماآتهم الحزبية و الدينية فالكلام ما عندك ما تقول فيهم، الله مصلي عالنبي حطهم عالجرح يبرى.
 الكل ضد العنف، بالطبيعة اللفضي و الجسدي. أما أقل كلمة موش في بلاصتها و إلا ما تعجبوش و ما تخدمش مصالحو، يترمى في خناقك واش باش يسلكها.
 خاصة إذا الحكاية قدام الكاميرا، كيف تسمعو، تقول أكثر واحد متفتح و متفهم و يعرف يفرق بين الحق و الباطل، و يبوك يمسو حد بكلمة، سبحان من هز عبد و حط عبد، يتنحى الماسك و يظهر على حقيقتو، و يخرج القرينتا إلي فيه (مانا الكل نشعلو بالقرينتا) وقتها إحبلو عزام و راسو عريان.
 كانو من جماعة "عنقني" و إلا ملي يقولو عليهم "يساريين" و إلي ينسبولهم الإلحاد،يولي يحكي باش قال ربي و النبي، و عمرو الدين و الشرع ما نص على هذا و هات من هاك اللاوي، كينك في حضرة مفتي.
 و كانو من الخواجية و إلا بصفة عامة من الأحزاب إلي تندعي بروحها "إسلامية" يولي يسب و كشاكشو طالعة و ماعاد يفهم شيء و يوصل في بعض الأحيان حتى للكفر، و يكذب علماء الدين إلي ما يأيدوش موقفو المزبل.
خلي عاد كان نحكيو عالحاكم "البوليس" إذا حضر في بلاطو متاع أي برنامج و تسمعو يحكي تقول قداش ظلمناهم: أحنا الكل توانسة، أحنا نفديو تونس بدمنا، أحنا ولاد الشعب الزوالي، أنا بوك، أنا خوك و أنتي أختي، أحنا نحميو الشعب و ما تنسوش كان موش أحنا حمينا الثورة راهي مانجحتش (يعني دوبلت) و خاصة الصحافيين إلي يمثلو الصلة الرابعة فالبلاد، ما نخلو حد يتعدى عليهم، هذوكم صوت الشعب و واجب علينا نحميوهم، و مناش مع حتى حزب أو أي طرف سياسي، أحنا معا تونس أكهو.
و يبوك يستفردو بصحافي زوالي و إلا مواطن عادي، عينك ما تشوف إلا النور( تقول واحد ميت بالشر طاح بقصعة كسكسي) من متراك، مشطة و بونية و سبان و إيهانات و تكركير و تمرميد و...
الأغلبية متاع الشعب كيف يحصل، ياكلها في جلدو و يسكت مالخوف و الرعب إلي عاشو، كان بعض الصحافيين و الحقوقيين إلي ينجمو يوصلو صوتهم و يعمل منها قضية و يحاول بكل الطرق يوقفو عند حدو، قليل إلي ينجح، بالطبيعة على خاطر في تونس عندنا السيستام "د" و هو التصرف حسب الوضع بجميع الوسائل المتاحة من كذب، إدعاء بالباطل، شهود عيان من الحيط و إلخ...
و كي يجي قدام القضاء وإلا حتى قدام الكاميرا يبرر موقفو بسهولة: إما غالطين فيه، و إلا البادج متاعو ما كانش ظاهر، و إلا يتهموه إلي هو إتعدى عالحاكم و تملح من السلطة، و خان مبادئ الثورة، و إذا لزم يجيبو واحد بوليس مشلط و إلا يدو مكسرة و يتهموه بالإعتداء عليه بالعنف الشديد و يطلبو القصاص منو، و بطبيعة هذي حاجة مسهلش منها في تونس (الكذب في المصالح جايز) و ياما في الحبس مظاليم.
إنشاء الله تونس ديما بخير.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire