mardi 21 juillet 2015

#بعد_منتصف_الليل27/4/2015 دور القاتلة

بمسرح الهوى
وضعت فؤادي بسجنها
و اوصيتها بجلده دون هوادة
فتعال صراخ الحضور
ان أطلقي سراحه
فقد أدمى انينه
قلوبا عاشقة
أسدلت الستارة
قيدته بحروف تغمد صوته
و نادت في الحضور
أن انصتوا
ها هو يسقيني عشقه
من قطرات دم
أساله جَلْدِيَا
صفق لها الحضور مناديا
يا لعشقك القاتل
توارت خلف الستاره
بخطوات متكابرة
قلت سيدتي
أ تُرَاكِ أُعْجِبْتِ بِدَوْرِ القاتلة
قالت ارفعوا الستاره
بعد ان مزقت طرف ثوبها
و استلقت بباب زنزانتي صارخة
ها هو نبضي سجينه
و ما ادمى فؤاده سوى قتليا
ها هي حروفه
سأتلوها ثانية
علكم تتفطنوا ان هذا الذي بالقفص
يبدو مظلوما و انا قاتلته
ليس سوى بارعا
في لعب دور العاشق
يا لسحرها
اغتر الحضور بطرفها العاري
و دمع غير لون خدودها
و صوتها الجاني
صار يغازل آذانهم
ليفقدهم رؤية دمي
السائل


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire