بمسرح
الهوى
وضعت
فؤادي بسجنها
و
اوصيتها بجلده دون هوادة
فتعال
صراخ الحضور
ان
أطلقي سراحه
فقد أدمى انينه
قلوبا
عاشقة
أسدلت
الستارة
قيدته بحروف تغمد صوته
و
نادت في الحضور
أن
انصتوا
ها
هو يسقيني عشقه
من
قطرات دم
أساله
جَلْدِيَا
صفق
لها الحضور مناديا
يا
لعشقك القاتل
توارت
خلف الستاره
بخطوات
متكابرة
قلت
سيدتي
أ
تُرَاكِ أُعْجِبْتِ بِدَوْرِ القاتلة
قالت
ارفعوا الستاره
بعد
ان مزقت طرف ثوبها
و
استلقت بباب زنزانتي صارخة
ها
هو نبضي سجينه
و
ما ادمى فؤاده سوى قتليا
ها
هي حروفه
سأتلوها
ثانية
علكم
تتفطنوا ان هذا الذي بالقفص
يبدو مظلوما و انا قاتلته
ليس
سوى بارعا
في
لعب دور العاشق
يا
لسحرها
اغتر
الحضور بطرفها العاري
و
دمع غير لون خدودها
و
صوتها الجاني
صار
يغازل آذانهم
ليفقدهم
رؤية دمي
السائل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire