هي
أنثى من وحي
الخيال
تلاعبني
تخترق أضلعي
لتبلغ قلب
بهواها شارد
لتسرق منه
النبض
و تراقصه بإغراء
الجوى
ليصير لحنا ساخرا
بشرياني
هي
أغوتني
انتهكت
شيخوختي
و بادرت
باستمالتها
لتحن لشفاهي
تخترق حدود
فاهي
و لساني
فينطق بالهوى ساخرا
زيديني عمقا
فنبيذك قاتل الحياء
هي
مرآة تعكس
ضعفي
مساوئي
الظاهرة و
المخفية
جنوني و خوفي
حروفي
المكسورة بغير موجب
و ذاكرتي التي
كدت أنساها
و أغفل عنها
لأتحرر
هي
أنثى ساخرة
لا تعبأ
بصراخي
فأنا شيخ
متوتر
مضطرب حد
الجنون
تملكت بي ذات
ليلة
سقتني عشقا
لتختل موازيني
و أهوى
ضحكاتها
المتعالية
هي
انثى ماكرة
تقبلني
ثم تركض بعيدا
فأجر عمرا
خلفها
لن ادرك شفاها
و هي تعلم
تغمزني لتسكن
شغفي
تبتسم
و تلقي بثوبها
عند قدمي
لتثير جنوني
هي
ريح تعصف بي
أسقط
فتشد ذقني
لأتحدى كبري
و أقف
كم أهوى ضعفي
حين تغتصب
ادراكي
و تتغافل
فاسترجع
تأخيري
و اضمها
بسوء خلفية
تقديري
هي
حروفي
ان كانت من
وحي الخيال
او ساخرة
أكتبها بقلم
رصاص
يصيب صميم
فؤاد
لم يدرك معاني
الهوى
فاصطنع أنثاه
على سطور ورقة
بيضاء