lundi 9 janvier 2012

حديث توانسة


إلكلام إلي باش إنقولو ليوم موش باش يعجب برشة ناس، بصاراحة خممت برشة قبل مانبدى نحكي و قلت مافماش خير من إلحديث بتونسي هاك اللهجة إلّي بدينا من مدة نفقدو فيها،ككإلمثل إلي يقولو بابا ألله يرحمو: يا إمبدل خطوة بخطوة ينساهم لثنين،ولّ إلّي يتبع مشية لحمام ينسى مشيتو، و أنا في هالعمر هذا 53سنا نتفكر فالسبعينات (1970-1980) بدات ظاهرة الهيبي و هاك إلبس متاعهم "إشرليستون وإشعر إلمشبشب و السواري و إلمراول إلمفخفخا" وقتها كل الشباب التونسي تبعهم بصفة مهولة ولبناة ولات تلبس زادة كيف ارجال و فقدنا لمدّة هاك الطابع ولهوية إتونسية وولينا مجتمع متقدم كي إلغرب بطبيعة، أمّا خصارة متبعناهم كان فتهنتيلة أما إثقافة ولنتاج ولبداع مارينا منوا شيء .
وفاتت ليّام وجات لموضة إلميني ودجين وهذا ملي بدات إثمانينات، و بطبيعة كنا إسبّاقين أو ولات بناتنا منلميني موش خارجين أو بر أحكي مع اي بنة أختك ولا غيرها تتقلب إدنيا سافيها على عليها و إلأم تندب في وجهها باش يردولي بنتي هاملة و لّ تحبوها ططلع معقدة، ولّ ماتلبسش كي أندادها وهات ماكلاوي،أما إلبو علاما تنحيلو في ولديه لمرا و عل ما ولّ يشوف فيه فيشارع من بناة معرية ماعادش يقبل لحديث فلموضوع بتاتا أو ولّ ربّما يخير لمرى بلميني عل مرى إلي بسسفساري.
توة سيدي بعد لطولت عليكم هلحكاية إنشوفو ليوم في تونس أخرى، نسينا إلقشابية و البرنوص و الجبة و الشارليستون و إدجين المحزوق و إلدنقري و نسانا نساو إلميني و الشارلي ولموسلين و لبونتي و أوروبا ماعادش تلهمنا و تجلبنا و لبسنا لبس أفغانستان وإلباكستان و إسندباد و إنسانا ولاو سعوديات و إيرانيات و أفغانيات…. منين جانا هلإلهام إلكل؟؟ منين جاتنا هلتقاليد؟ هافقدان الهوية بسهولة هذي؟ ليوم إنشوف في تونس أغلب النسى لبسة الحجابو برشة منهم إنيقاب فردنمرة، رغم إلي 90 بالميا من أمّاتهم من غير شك إلبنات إلي في السبعينات و الثمانينات لبسة إلميني و الشرلي و إلعرية و إتفزعيك ببدنهم في إشطوط إدوبياس خدّام، ياخي إثقافة إلي تعلموها فحياتهم تمسحت في لحظة؟ برة نعتبرهم إلكل تابو، هذي حاجة باهية لكن علاش تحرم أولادك باش يعيشو إلي عشتو إنتي و يشيخوا فلبومات و إسهريات كيما شختو إنتوما و فرضتوه عل ولديكم إلي كان في فكرهم أو معتقداتهم بدائيين و كانو خارجين من ضلم و قهر المستعمريين و رغم هذاك إلكل قبلوا باش يخليكم تعيشو إلحياة إلي حبيتوها,
آخر حاجة باش إنقولها: راهو إتوانسة في أغلبيتهم مسلمين أب عن جد، ولكلهم يحبو دينهم و ترباو على إتسامح و إتفاهم و إلأغلبية عيّاشة يحب يخدم و يكفي دارو و أهل بيتو و ما يتعدا على حتّ حد و ما يقبلش إضلم، و إلي صاير من تطور فالبلاد وإلعباد إيخوف على خاطر إتونسي كي يولي يحب كل شي ليه و ماعادش يخمم فلبلاد ويحب يفرض رايو عن إناس و يفك و يقطع إطرق ولي يحب إيولي أمير أو مجاهد أو شهيد (حتى لوكان يحرق لروحو) ندخلو في ريسك إلفوضى وإلهمجية و لا عاد ينفعنا لا إسعودية و لا إيران و تولي تونس تشبه إلكل شيء في أفغانستان يعني موش إلبسة برك امّ حتى إلبلاد.  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire